صاحبها واستولى على جميع الامور ، وكان من الشخصيات البارزة في عصره ، وعرف بالجود والكرم ، وله صلات جمة : للفقهاء والأدباء والشعراء وذوي الحاجات. وكانت له مشاركة في الأدب ولا سيما الشعر ، وتوفي بالموصل سنة ٥٨٦ ه عن ٧٦ سنة. ولعله هو المقصود بهذين البيتين (ابن خلكان ـ «الوفيات» ترجمة ـ ٦١٠).
أت ـ لم أجد حديثا بهذا المعنى في الكتب المعتمدة ، الا انه ورد في كتاب «الاسرار المرفوعة في الاخبار الموضوعة» ص ١٩٢ حديث «خير البر عاجله» ، وقال المؤلف «لا يصح مبناه ، وقد ورد عن العباس في معناه».
أث ـ لعله يقصد الجزازة المنوه عنها في (الورقة ـ ١٩ أمن هذه المخطوطة).
أج ـ في الأصل «عوار» غير منقوطة ، أما «غوار» فمن الغارة فيقال «رجل مغوار بيّن الغوار» أي مقاتل كثير الغارات (لسان العرب).
أح ـ بياض في الأصل ، ولعل المقطوعة مخمسة.
أخ ـ بياض في الأصل بقدر ثلاث كلمات.
أد ـ لعل كلمة «في» زائدة.
أذ ـ سبق ورويت هذه الأبيات في (ورقة ـ ١٨ ب من المخطوطة).
أر ـ في الأصل «فقلت» ، فصححناها ليستقيم الوزن.
أز ـ هو عرق في الذراع يعرف بعرق البدن ، وأصل الكلمة يوناني (راجع «قاموس البستان»).