ملك القلوب بلطف حسن خلاله |
|
فكأنّه ربّ (ح) الملاحة يوسف |
/ جاوزت في حبّيه كلّ نهاية |
|
فنهايتي أبهى حديث يوصف |
أشكو إليه لعلّه أن يرعوي |
|
لشكايتي وأورده (خ) يتعطّف |
وبليتي ونحول جسمي أنّه |
|
في مثل وصلي زاهد متعفّف |
وحياته قسما وحبّي (د) إنّني |
|
بحياته في الحبّ برّا أحلف |
لا خنته جهدي ولا عن حكمه |
|
أبدا ولو ذقت الرّدى أتخلّف |
وأنشدني ، قال : أنشدني البصري لنفسه : (الكامل)
غفل الواشي فزارا |
|
لابس اللّيل إزارا |
بدر تمّ لو راه ال |
|
بدر إجلالا توارى |
في الدّجى يسرى فخلت |
|
الليل إذ وافى نهارا |
فاتر الطرف كساه |
|
السّحر عنجا واحورارا |
قلت : أهلا بحبيب |
|
لا أرى عنه اصطبارا |
مالكي تفديك روحي |
|
ذبت شوقا وانتظارا |
فسقاني من رضاب |
|
خلته صرفا عقارا |
عطّل الكاسات لمّا |
|
خمر عينيه أدارا |
وانتقلنا اللّثم حتّى |
|
خالنا الصّاحي سكارى |
يا لها فرصة عمر |
|
ليتها عادت مرارا |
ليلة ضاهيت فيها |
|
ليلة القدر افتخارا |
٣١٦ ـ أبو الرّوح الأندلسي (٥٩٠ ـ ٦٢٩ ه)
هو أبو الرّوح عيسى بن عبد الله (أ) بن محمد بن موسى بن محمد بن عبد الله ابن إبراهيم بن خليل الحميري (١) / الأندلسي ، من تاكرنّا (٢) ـ بضم الكاف والراء وتخفيفها وشدّ النون ـ من نظر قرطبة. ورد إربل في ثامن شوال