وفي الحمى مرابع تخبر عن |
|
دعص (ج) مهيل وقضيب ناضر |
أقول لمّا أن برزن للسّرى |
|
وهتكت سجافة (ح) السّتائر : |
/ يا للقنا من هزّ أعطاف النّقا |
|
يا للظّبا من ظبيات عامر |
ثم يراق دم أبناء الهوى |
|
ويصبح الواقي أسير الغادر |
يا حادي الأظعان لا ذقت الوجى (خ) |
|
ولا عرتك روعة من ذاعر |
خذ يمنة الجرعاء (٦) من كاظمة |
|
واستهدها نصيحة من خابر |
فإنّ ربّات الخدور بالحمى |
|
فاتكة بكلّ ليث خادر |
قال أبو زكريا يحيى : «كلاهما (د) باق إلى الآن ، والنعماني شاعر مجيد ، أديب بارع ، مدح الإمام المستضىء ومن بعده ـ رحمة الله عليهم ـ وهو شيخ بلده. قرأت عليه الأدب». هذا معنى كلامه.
٣١٥ ـ محمد البصري (... ـ بعد سنة ٦٢٤ ه)
أبو نصر محمد بن عبد الكريم بن أبي بكر بن علي بن عبد السلام (١) التاجر ، من أهل البصرة. ورد إربل ، له مقطعات من شعر يصنع فيها ألحانا يغنّى بها. قرأ القرآن بالروايات العشر.
أنشدني المبارك بن أبي بكر بن حمدان الموصلي ، قال : أنشدني البصري لنفسه : (الكامل)
حتّام أعذل في الهوى وأعنّف (أ) |
|
تالله إنّ عواذلي قد أسرفوا |
قالوا : اصطبر واسل (ب) الحبيب تكلّفا |
|
وأبى الهوى أن يقتضيه تكلّف |
أنّى (ت) وكيف لي السّلوّ وها أنا |
|
في الحبّ مسلوب الحشاشة مدنف |
أخفي الغرام تستّرا من كاشح |
|
فتدّيعه عنّي دموع وكّف |
يا للرجال سبى فؤادي شادن |
|
غنج اللّحاظ رحيم دلّ أهيف |
خنث (ث) الشّمائل عذبة (ج) أخلاقه |
|
من خدّه ورد الشّقائق يقطف |