أطمعني في خروفكم خرفي |
|
فجئت مستعجلا ولم أقف |
ثم رأيت الأطراف ذاهبة |
|
في طرف والسّماك (ر) في طرف |
وكتب هذه الأبيات الى أبي الفضل هاشم بن عبد السلام بن يوسف (٥) ، وسألته عنها فتلكأ ثم قال : هي لي : (السريع)
أمين دين الله يا من له |
|
منزلة في هالة البدر |
يا كعبة القصّاد يا من له |
|
مناقب في عدد القطر |
يا أوحد الدنيا ومن جوده |
|
مندفق في الخلق كالبحر |
أقسم بالمبعوث من هاشم |
|
نجل الهدى والكوكب الدّرى (ز) |
إنّي امروء ما رمت مدحا إلى |
|
سوى نداك الدّافق الغمر |
فاسمع مقالي وانتهز فرصتي |
|
وانهض ـ كلاك الله ـ في نصر |
عمرو العلا (٦) مذ لم يزل جوده |
|
مشهور بين العرب والحضر |
عبيدك الدّاعي في إربل |
|
ممنطق بالفقر والضّر |
عياله تشكو الطّوى والخوا (ش) |
|
من ألم الإملاق والفقر |
إن طلبوا منه أمورا أتى (ص) |
|
عليهم بالوعظ والشّعر |
من أين يدرى الطّفل ـ يا سيدي ـ |
|
بالوعظ والنّظم مع النّثر؟ |
في منزل أضيق من رزقه |
|
ينقص في المسح عن الشّبر |
/ أركانه من قصب يابس |
|
وسطحه منهتك السّتر |
إذا همى الغيث على سطحه |
|
ممار الّذي فوق على الحصر |
إذا أتى اللّحم (ض) إلى جاره |
|
من داره ينشق كالهرّ |
إن دام هذا فاعلمن أنّني |
|
منتقل أسكن في قبر |
فانهض لأمري (ط) ـ سيدي ـ سرعة |
|
واغتنم الأجر مع الشّكر |
وعش ودم وابق برغم العدى |
|
قرير عين أبد الدّهر |
وانشدني لبعضهم : (الكامل)