في ... (ب). يحفظ الكتاب الكريم. وأقام بإربل يؤمّ ببعض مساجدها. (ت).
أنشدني لنفسه في بعض من أعتقل بإربل وأطلق : (الكامل)
لا يؤيسنّك بؤس دهر قدّمت |
|
آفاقه ونعيمه إن أخّرا |
كم قلّب الياقوت في جمر الغضا |
|
والجمر في شفّافه ما أثّرا |
/ فاصبر لدهرك لا تكن متأوّها |
|
يا ذا العلا سبق القضاء بما جرى |
فتراه بعد هنّية وقد انجلى |
|
عنه المجال وبان ما قد ستّرا |
ومن نزل بدار المضيف بإربل ولم يبلغني (ث) فأعرفه. حدثني عمر بن محاسن بن أبي الثناء (ج) الموصلي ، قال : كتب إنسان نزل بدار المضيف الى صاحبه (ح) ـ وذكر لي أحمد بن علي بن ملاعب (خ) أنه كتبهما إلى والده وأنشده إياهما ـ : (الكامل)
إن كان هذا الغيث جاء لرحمة |
|
نشرت (د) به في شمال وجنوب |
فلقد جنى يا صاحبيّ جناية |
|
منع المحبّ زيارة المحبوب |
فانعم وزر فالغيث جاء لرحمة |
|
ما جاء للبحران (ز) والتّعذيب |
٢٩٠ ـ بركة بن عيسى (١) الإربلي (... ـ بعد سنة ٥٨١ ه)
قرأ جميع كتاب «الجامع في القراءات» تصنيف أبي الحسن علي بن محمد بن علي ابن فارس الخيّاط (٢) ، على علي بن أبي السعود بن يحيى المعروف بالنخعي (٣) ، بروايته عن أبي الفتح عبد الوهاب بن محمد بن الحسين المالكي الصابوني ، إجازة عن أبي بكر أحمد بن علي بن بدران الحلواني (٤) عن مصنّفه (أ) يوم السبت سادس عشر (ب) من سنة احدى وثمانين وخمسمائة.