وكلّ غزال غازلتني صفاته |
|
خداعا وألقاني لديه هيام |
على القدّ منه مشرق البدر إنّما |
|
مطالعه في الحالتين تمام |
يجلّ عن النّقصان معنى وصورة |
|
وينقص مشتاق له ويضام |
فمن جفنه سحر ، ومن وجناته |
|
شقيق ، ومن عذب الرّضاب مدام |
وكيف وفي التاج (د) المنير لزائر |
|
على كلّ حال زمزم ومقام (ذ) |
سألته عن نسبة «ابن المره» ، فقال : لا يمكن ذكر معنى ذلك.
سافر من إربل في سابع عشر شهر ربيع الأول من سنة تسع عشرة وستمائة ، ثم وردها فأنشدني لنفسه في شهر ربيع الأول عن سنة عشرين وستمائة لنفسه : (الطويل)
عنان العلا لا زلت في كفّ صارم |
|
وربع العلا لا صرت بين المعالم |
أنشد المنادى المضاف فيهما بالرفع (ر).
وإنّي رأيت الناس يعظم أمرهم |
|
إلى سوقة ما أهّلوا للعظائم |
إلى معشر لو أعلقوا (ز) في جفوننا |
|
بعيد الكرى ما غيّروا نوم نائم |
وأنشدني لنفسه : (البسيط)
بيت من الشّعر في تشبيه وجنته |
|
لمّا أحاط بها سطر من النّغر (س) |
كالظلّ في النور أو كالشمس عارضها |
|
جون من الغيم أو كالمحو في القمر |
أنشده : «جون» بضم الجيم (ش) ، وكررته عليه فأقام على ضمه.
وكان في / هذه المرة غيّر تلك اللبسة ، ولبس ثياب الفقهاء. ثم ورد إربل سنة إحدى وعشرين وستمائة ، وسافر عنها في رجب من السنة المذكورة. وحدّثت عنه بأشياء أضربت عن ذكرها لقبحها ـ غفر الله لنا وله برحمته ـ.