الحروف السبعة (١). ورد إربل ، سمع الحديث بآخرة على أبي الفتح أحمد بن علي بن الحسن الغزنوي ، وأبي العباس أحمد ابن الحسن (ب) بن أبي البقاء (٢) العاقولي (ت) ، وعبد العزيز بن معالي بن غنيمة ابن منينا البغدادي (٣).
أخبرني أنه ولد بواسط في العشر الأولى من ذي الحجة من سنة سبع وستين وخمسمائة ، وهو شيخ (ث) ، قد أنقى. ناولني جزءا بخطه وأنشدني : (الكامل)
لمّا وضعت صحيفتي |
|
في بطن كفّ رسولها |
قبلتها لتمسّها |
|
يمناك عند وصولها |
وتود عيني أنّها |
|
كانت خلال فصولها |
لأرى بها من وجهك |
|
الميمون غاية سولها |
وجدت هذه الأبيات في آخر كتاب «المعارف» (٤) لأبي محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة (٥) للديمخذاه هبة الله بن أبي الهيجاء (٦) ـ رحمه الله ـ ومعها للزعفراني (٧) في الديمخذاه هبة الله ـ رحمهما الله ـ (البسيط)
مالي أراك إذا وافيت منقبضا |
|
ولست والله عن ذكراك باللّاهي |
إنّا فرازين أنصاب لعبت بها |
|
ولا غناء عن الفرزان للشّاه (ج) |
ووجدتها بخط عمي أبي الحسن علي بن المبارك في أول رسالة (٨) من كلام أبي اسحاق إبراهيم بن هلال الصّابي (٩) ، وذكر أنها من شعره ، وفيها :
(الكامل)
تودّ عيني أنّها اكتحلت ببعض فصولها |
|
/ حتّى ترى من وجهها المأمول غاية سولها |
والأول أجود معنى. ورأيتها في رسائله.