الحسن المعروف بابن سروالا الكردي (أ). وقد سمعها محمد هذا من أبي بكر محمد بن عيسى ، وقد حكى في آخره خطوط جماعة أثبتوها بصحة هذا الاعتقاد : «تصفّحت هذه الأوراق ، ودقّقت على معانيها ، وجميع ما كتب في هذا الكتاب أعتقده ، ولا أرتاب ما فيها. وكتب علي بن أبي طالب الأبهري» (٥). وبعده :
«هذا التأليف صدر (ب) عن صدر للإسلام منشرح ، وخاطر بالتّقى والدين منفسح. تأمّلته ووجدته مستقرّا على الصواب والاستقامة ، منتهجا بنهج الإسلام ، وهو اعتقاد أئمة أصحاب الحديث ـ رضوان الله عليهم ـ ، وبذا اعتقدنا / وكتب عبد الله بن أحمد ابن جرير (ت) السّلماسي (٦) وهو شيخ الإسلام». وبخط القاضي نعيم بن مسافر (٧) : «ما فيه على سنّة نبيّنا ـ صلى الله عليه وسلم تسليما ـ اعتقادي واعتقاد السّلف الصالح ، وكتب نعيم بن مسافر بن جعفر» (ث). «مما فيه اعتقادي ؛ أسأل الله أن يحييني عليه ويميتني عليه ، وكتب الحسين بن علي بن محمد (٨)» ، خط الفقيه الشهرزوري. «هذا المعتقد صحيح ، وبه أدين ، وكتب علي بن أحمد (ج)». «قرأت ما فيه فوجدته موافقا لاعتقاد (ح) أحمد بن محمد بن حنبل (خ) ـ رضي الله عنه ـ وأنا أعتقد هذا ، وكتب الفقيه الحسن بن (د) محمد بن هارون الحاذلي (٩) بخطه». وبعده بخط القاضي أحمد بن ميمون (١٠) : «هذا معتقدي ، وكتب أحمد بن ميمون بيده». وبعده : «عرضت وقرئت على علماء أشنه ، مثل الإمام ناصر الدين أبي الفضل عبد العزيز بن علي (ذ) ، وعلى الفقيه السيد إبراهيم بن أحمد بن مسافر (١١) ، وعلى الفقيه التقي أبي عمر وعثمان بن الحسن (١٢) ، فقالوا : «هذا المعتقد صحيح ، وهو اعتقادنا واعتقاد السّلف». «وهذا اعتقادي وبه أدين ، وعليه أموت ـ إن شاء الله ـ وكتب عيسى بن لل بخطه سنة عشر وخمسمائة ، في عشر رمضان (ر) من شهر المحرم (ز)».