ثابت بن بندار البقال ، وروى عنهما ، وكان عنده شيء من نحو. مولده سنة خمس وأربعين وخمسمائة (ت).
ونقلت من خطه ، آخر إجازته لمحمد بن عبد الحميد بن محمد بن عربشاه بن علي ابن المحسن السعدي (٢) ، كتبه / في ثالث عشر صفر من سنة أربع عشرة وستمائة ، ما حكايته «وقلت نظما : (البسيط)
أجزت للولد المذكور ما سألا (خ) |
|
آتاه ربّ الأنام العلم والعملا |
فليرو عنّي ما صحّت روايته |
|
لديه ممّا روى عنّي وما نقلا |
وليتّق الله فالتقوى له (ث) شرف |
|
وأكرم النّاس في تقواه من عقلا |
وليجعل العلم مالا يستعين به |
|
في النّائبات إذا أمر به نزلا |
فالعلم مال ونور يستضاء به |
|
وليس ينفع إلّا من به عملا |
ومن تحمّل علما ليس يحمله |
|
فإنّما هو أسفار لها حملا (ج) |
ومن تحمّل علما وهو حامله |
|
فهو الذي عند أهل العلم قد كملا |
وحامل العلم من يخشى الإله (ح) ومن |
|
يكون في كلّ حال خاشعا وجلا |
فالله يرفع من هذا السؤال له |
|
والله أكرم مسئول إذا سئلا |
ثم الصلاة على المبعوث من مضر |
|
خير الأنام ومن فاق الورى فعلا» |
١٦٠ ـ وردانشاه (أ) الشاهنجاني (القرن السادس)
من كبار الصالحين المشهورين (١) ، له كرامات مشهورة وأحوال مذكورة. كان يلبس مرة قلنسوة وقباء خزّ أخضر وبيده سبحة كالا حماد (ب) ، ومرة يلبس غير ذلك. أقام باربل وتوفي بها ، وقبره بقرية منها تدعى «الصوامع» (٢) ، يسرة الداخل إلى المسجد بها. زرت قبره غير مرة تبرّكا به ـ رحمة الله عليه ـ (ث).
قال عبد الرحمن بن أحمد بن تمام / الكريدي المؤدب (٣) سمعت ماجدا (ث)