أتت لمعة زانت ملاحتها النّهى |
|
بها التبر والدرّ المنظّم والسحر (غ) |
مختّمة من عسجد (ف) قد تضاعفت |
|
دوائر فيها مثل ما ضوعف الشكر |
فلا زلت للدنيا جمالا وللنّدى |
|
ثمالا وللاجين (ق) مالا لما يعرو |
١٣٣ ـ عمر الدّنيسرى (... ـ ٦١٥ ه)
هو أبو حفص عمر بن الخضر بن اللّمش (أ) التركي الدنيسرى (١). ورد إربل في سنة اثنتين وستمائة لمّا سمع أنّ عمر بن محمد بن طبرزد بإربل ، وسمع عليه الحديث وعلى غيره. كان صبيّا لم أستنشده شيئا من شعره. نقلت من خطه (ب) ، لعمر ابن الخضر بن اللّمش التركي متغزّلا : (الكامل)
بلغ الغرام به إلى غاياته |
|
وتحكّمت أحكامه في ذاته |
صبّ أصابته الصّبابة في الصّبا |
|
أمما (ت) فلم يعطف على صبواته |
كلفا بمن هو في الملاحة واحد |
|
متفرّد والحسن بعض صفاته |
فالبدر مفتقر إلى أنواره |
|
والغصن مضطر إلى حركاته |
والسّحر من ألحاظه والدّر من |
|
ألفاظه والورد من وجناته |
يهوى المحبّ العذل فيه لاسمه |
|
ويرى اسمه في العذل من لذاته |
من رام يعرفه (ث) فأول (ج) لفظه |
|
معكوسة التصحيف من أبياته |
وبعده : «راقمها ناظمها تذكرة للمولى السيد صاحب النسخة ـ بلّغه الله مراده وأدام إسعاده ، آمين ـ» (ح) ، وصاحب النسخة هو القاسم بن هبة الله بن أبي الحديد (٢).
١٣٤ ـ / أبو نصر بن وهبان (٥٧٠ ـ ٦١٨ ه)
هو أبو نصر عبد الرحيم بن النفيس بن هبة الله بن وهبان السّلمي (١) الحديثي ، ورد إربل في سنة اثنتين وستمائة ، وسمع على الشيخ عمر بن محمد بن