بن حسن العلام (١٠) ، وسعد الله بن عثمان بن سعد الله الحمّال أبوه (١١) وأحمد بن أحمد ابن أحمد ، ويعرف بحميدة (١٢) ، وعبد الرحمن بن عثمان بن منصور البزّار أبوه (١٣) ، وريحان بن عبد الله الحبشي (١٤) فتى الشيخ المنشد. وذلك في يوم الجمعة تاسع شهر ربيع الأول سنة أربع عشرة وستمائة بدار المبارك بن أحمد بن المبارك.
وأنشدنا ، قال : أنشدنا الشيخ أبو الحسن النوري (١٥) ، قال : أنشدنا ابن (ز) الجواليقي (س) ، وسمعه المذكورون : (الكامل)
ذهب المبرّد (١٦) وانقضت أيامه |
|
وسينقضي بعد (ش) المبرّد ثعلب (ص) |
بيت من الآداب أصبح نصفه |
|
خربا وباقي بيتها (ض) فسيخرب |
فابكوا لما سلب الزمان ووطّنوا |
|
للدهر أنفسكم على ما يسلب (ط) |
وتزوّدوا من ثعلب فبكأس ما (ظ) |
|
شرب المبرد عن قليل (ع) يشرب |
وأرى لكم (غ) أن تكتبوا أنفاسه |
|
إن كانت الأنفاس مما يكتب (ف) |
وعاد من إربل إلى الموصل وسكنها إلى ان توفي بها في (ق).
٩٩ ـ ابن الطبّاخ الواسطي (... ـ ٦٢٢ ه)
قال / محمد بن سعيد الدبيثي : «هو أبو بكر محمد أو (أ) أبو بكر عبد الله ـ قال : الشكّ مني في اسمه ـ بن يوسف بن أنوشكين الصوفي ، يعرف بابن الطباخ (١) ، من أهل واسط. سكن بغداد واستوطنها ، وصحب الصالحين والمنقطعين ، مع حسن طريقة كان عليها واشتغال بالخير. نفذ من الديوان العزيز ـ مجّده الله ـ إلى مظفر الدين صاحب إربل عدة مرات لأشغال كانت تعرض. وهو بالزهد والانقطاع أشهر منه بالرواية والتحديث». آخر كلامه (ب).