النيل توجد كشوفية أخرى عبارة عن أربعن عدّة حصان وخمسين فرسا وجملة المحصول السنوى الذى يحصل من البنادر السبعة المجاورة للمدينة ومن جملة الأمانات ومن أمين الصرة ومن أمين الخردة ومن الضرب خانه (دار سك العملة) مائتى كيس.
ويقوم أمين الخردة بتعيين الخبز واللحم ، وتأمين كافة ما يلزمهم ويلزم دوابهم ، ويأخذ الأغوات الداخلين للمدينة ثمانية عشر ألف پاره من ناظر الضرب خانه أما الصرّاجون فيأخذون عشرين قرش على مدار ثلاثة شهور من رئيس الصرافين.
ولكل من وزارتى جمرك الربيع والكتاب السماسرة اليهود والصرافين وخازن المدينة وصراجى المدينة حوالات خاصة بهم. وقد تحررت حوالاتهم فى مواضعها.
وجملة خدام الديوان والكيسه دار وكيسه دار رئيس الديوان اثنين وثلاثين شخص ، ولكل منهم يوميا أقچتين من المال الميرى إلا أن إبراهيم باشا ألغى هذا. كما توجد حوالات من البرسيم والحشائش فى حدود الملتزمين والأمناء والكشافين بمقتضى قانون الأغوات أصحاب المراتب الأربعين لكتخدا الباشا ، ويوجد أيضا أربعين كيس لجملة أمناء وكشافى وملتزمى خزينة دار الباشا.
ويتحصل سنويا أربعمائة كيس لأمير آخور الواح الباشا. ويقوم بإحدى الضيافات بإهداء الباشا ثلاثة أكياس وثلاثة طواشى وجواد مزيّن وكافة التبن وأعلاف الخيل والإبل هى مسئولية أمير الآخور. ويقدم للباشا سنويا مائتى جواد عليهم القماش والصوف.
وبذلك تتم كافة الخزائن والمواكب بناء على قانون مواكب الخزينة ويكون تمامها فى شهر يوليو الموافق شهر توت بالحساب القبطى ولا يبقى فى السنة من الخزائن والمواكب إلا موكب مولد السيد أحمد البدوى.