الفصل الستون
فى بيان الأموال التى تحصلها خزينة مصر من التجار القادمين
إلى البنادر السبعة
يأتى جميع التجار من كافة أقاليم الدنيا السبعة من العرب والعجم والهند واليمن ويجلبون الأمتعة والبضائع ويبيعونها ويحصلون من ذلك ثلاث خزائن لمصر.
الفصل الخامس والستون
فى بيان تحصيل خزينتين لمصر من الحرف البالغ عددها مائة
وسبعين حرفة
ويقولون إن الحجاج المسلمون القادمون من الديار الإسلامية للأقاليم السبعة يصرفون ثلاثة خزائن مصرية وقد حرّر هذا العافون الواقفون ..
الفصل الثالث والسبعون
فى بيان خزينة الحبوب الواردة إلى أنبار يوسف. عليهالسلام.
فى مصر
هذه المخازن موصوفة فى أوصاف مصر القديمة وهى من بناء سيدنا يوسف ، وقد ورد ذكر لسبب بناء تلك المخازن فى آيات سورة يوسف ، وإذا دخل معه السجن فتيان ، وللرؤية التى رآها الملك الريان الواردة فى قوله ـ تعالى ـ : (سَبْعِ بَقَراتٍ سِمانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجافٌ وَسَبْعِ سُنْبُلاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يابِساتٍ) يوسف : ٤٦ ، نزلت تلك الآية عن سيدنا يوسف على طريق القياس ومصرح بذلك فى جميع التفاسير ولكننا حررناه هنا على سبيل الاختصار حيث رأى الملك الريان رؤية قصها على سيدنا يوسف ، ففسرها سيدنا يوسف بأنه سوف تكون سبع سنوات قحط ، وأمر ببناء تلك المخازن. وبينما العمل جار فى بنائها ، توفى الملك وبمرور الأيام أوتى سيدنا يوسف الخلافة والنبوة ، ومسطور أن سيدنا يوسف هو من قام ببناء تلك المخازن وهى أربعة وما تزال