ـ طائفة سماسرة خان الخليلى :
عددهم ٥٠ ، ومهمة هؤلاء هى أنه إذا شاء أحد شراء شىء ما نادر بحث عنه هؤلاء السماسرة وأخبروا المشترى بمكانه.
ـ طائفة الصوافين :
لهم ١٠ دكاكين يعمل بها ١٨.
ـ بائعو الحرير والمخمل والخلع والبز والسجاجيد والعباءات والعمائم :
وعدد أفراد هذه الطوائف سالفة الذكر () (١) ، وهم قد حملوا كامل أسلحتهم وأصبحوا وكأنهم الجيش الجرار ، ووصفهم فى فكاهاتهم وزينتهم مما يقصر عنه الوصف ومروا. وفى معيتهم كبير التجار وكبير الرسامين وكبير الوراقين ، وطبولهم تقرع.
(الفصل الثامن والعشرون)
طائفة المهرجين
ذكروا تفصيلا فيما سبق ، وهم جميعا ٧٠٠٠٠ مهرج يمثلون ٧٠ طائفة وإذا ما تحدثنا عن ماهية كل منهم لطال بنا الكلام ونكون قد امتدحنا الدجال وما قالوا من فكاهات وأضاحيك فى تلك الليلة لم يأتى بمثلها أبوهم الروحى «أبو على». حتى أن جميع المشاهدين وضعوا أصابعهم على أفواههم مندهشين متعجبين وبالغوا فى الضحك. وهؤلاء من شياطين الإنس فى مصر لا وجود لهم فى أوربا ولا الهند. وبينهم من كان يلعب بالنار فى الموكب ويطلق القذائف النارية ولم يكن لهؤلاء فرقة موسيقية لأنهم يجتذبون انتباه الناس إليهم أكثر من الفرقة الموسيقية.
(الفصل التاسع والعشرون)
طائفة الموسيقيين
أبوهم الروحى فيثاغورث التوحيدى وعبد الله الفارابى. عددهم ٧٠٠ ، وقد مروا وهم يعزفون على سبع وأربعين آلة موسيقية.
__________________
(١) بياض فى الأصل.