(الفصل التاسع عشر)
طائفة الفرائين
وهؤلاء لا يتبعون أحدا اعتمادا على قوتهم وعلى قوة رئيس فرائى الباشا. وأبوهم الروحى هو شنك شاه. وهو أول من لبس الفرو على أنه درع ، وبقى ذلك عنه فاستحسنه الناس وبدأوا يلبسون الريش ، والآن فى بلاد داغستان وبالوخان وقازان ، وتتارستان يلبسون الريش.
وللفرائين فى مصر ٢٠٠ دكان ، ويعمل بها ٨٠٠ ، لأن الفلاحين يكثرون من لبس فراء الغنم.
ـ طائفة صانعى قلانس الفرو :لهم ٦ دكاكين ، وهم ١٦.
ـ طائفة صيادى الحيوانات :عددهم ٦٠٠.
وهذه الطوائف الثلاث يبلغ عدد أفرادها () (١) ، ومضوا يحملون كامل أسلحتهم وعليهم فراء الأسد والنمر والببر والذئب ، ومروا مثنى مثنى يجرون السلاسل ، وألقوها على الناس الذين اصطفوا لمشاهدة موكبهم فتفرق الناس ثم مر كبير فرائى قصر الباشا وكبير فرائى المدينة وسط عزف الموسيقى العسكرية.
(الفصل العشرون)
طائفة نساجى كسوة الكعبة الشريفة
وهم يعملون فى جوسق يوسف. عددهم ٣٠٠ ، وعلى الرغم من أن عيونهم غائرة إلا أن صناعتهم فوق قدرة البشر وكأنها سحر إعجاز.
ويصبغ حريرهم طائفة الصباغين.
ـ طائفة الصباغين :لهم ١٧ معملا حكوميا ، ويعمل فيها ٣٠٠.
ـ طائفة صباغى القماش :دكاكينهم ٣٠ ، وعددهم ٥٥.
ـ طائفة نساجى البز :أى من ينسجون البز الملون. لهم ٤٠ دكانا ، وهم ١٨٠.
ـ طائفة البزازين :لهم ٢٠٠ دكان ، وعددهم ٣٢٠.
__________________
(١) بياض فى الأصل.