ـ طائفة الغسالين :
دكاكينهم ٨٠ ، يعمل بها ٢٠٠ غسال ، وهم يغسلون الثياب ، ولأنهم يغسلون الخيام يشتركون فى موكب الخيامية.
وهذه الطوائف الست عدد أفرادها ٣٢٥٦ ، وقد مضوا مرتدين ملابسا عسكرية ، متبادلين الفكاهات ، ومر كبير صناعى الخيام والفرقة العسكرية تعزف.
(الفصل الثامن عشر)
طائفة صانعى السهام والقسى
أبوهم الروحى أبو محمد بن عمران القواس ، ولأنه ـ رضى الله عنه ـ كان يحمل السهم والقسى سمى بالقواس ، وكان يصنعهما. أما سعد بن أبى وقاص فكان يرمى بالسهام وهو الأب الروحى للرماة بالسهام. ومن بعد أصبح الأب الروحى لصانعى القسى محمد الأكبر بن أبى بكر الصديق ، وهو مدفون فى مصر فى رملة زين العابدين.
ولا بد لصانعى القسى والسهام من دكان يعملون فيه ، ولهم ٤٨ دكانا ، يعمل بها ١٦٠.
ـ طائفة الرماة :
لا دكاكين لهم ، لأنهم أبطال ليس إلا ، وقد نزلت فى شأنهم آية شريفة هى : (وَما رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلكِنَّ اللهَ رَمى) الأنفال : ١٧. وعددهم ٨٠٠ بطل.
ـ طائفة صائدى الطيور :
وهم فى زمرة صانعى السهام ، وعددهم ٦٠٠ ، يصيدون الطيور ويحضرون أجنحتها وريشها لصانعى السهام ، ولذلك فإن عدد الطيور فى مصر قليل.
ـ طائفة صانعى المراوج :دكاكينهم ١٢ ، وهم ٢٦.
ـ طائفة مربى الطيور :لهم ٦ دكاكين ، وهم ١٢.
ـ طائفة بائعى الدجاج :لهم ٢٠ دكانا ، وهم ٣٠.
وهذه الطوائف السبع عدد أفرادها ١٦٢٩ ، وقد مضى منهم مائة مدججين بالسلاح ومائة آخرون حاملين المطارق ومروا مع كبير صانعى السهام والقسى ، وفرقة الموسيقى العسكرية تعزف.