يجد له مسكنا وجد له فى هذه الجزيرة مسكنا. وبها الآن سبعة قصور ، وثلاثة جوامع أحداها من أوقاف السلطان المؤيد.
ويجدر بها أن تسمى «روضة من رياض الجنة» وبساتينها ورياضها عامرة إلى الآن.
ولم يرد فى كتب التاريخ أنها كانت عامرة.
وجملة القول أنها حديقة «إرم ذات العماد» فى مصر ، وإذا قيل إنها روضة من رياض الجنة فحق يجدر بالذكر.
وإذا نزل بها عليل ضيفا ليلة واحدة برأ من علته وامتلأ عافية.
* * *