الشباك وإذا ما شاءوا نزلوا فى الماء وسبحوا. إنها مقهى جميل ، ولا دكاكين فوق هذا الجسر.
ـ جسر الخشخاش :
جسر من فرع واحد ، لا دكاكين عليه ، إنه جسر قليل الزحام لأن الناس يركبون القوارب للنزهة ويمرون من تحته.
ـ جسر أبى الخير إبراهيم باشا :
إنه جسر متين شيد عام ١٠٨٣ من أجل عبور عتاد اليمن إلى السويس ، وهو على مقربة من جامع الظاهر بيبرس خارج المدينة ، إنه جسر غاية فى دقة بنائه وجمال صنعه.
ـ جسر الوز :
من فرع واحد ، وهو خارج المدينة.
ـ جسر جميز العبد :
إنه جسر جميل خارج الطرف الشمالى للمدينة ، وهو من خيرات الملك الظاهر ، ويقال لطرفى هذا الجسر (جميز العبد) ، وفى هذين الطرفين أشجار جميز ضخمة لا وجود لمثلها فى مصر ، زرعها عبد أسود ولما كان يصلى تحت ظلالها سميت جميز العبد ، وإليها يمضى أعيان مدينة القاهرة فى القوارب ويجلسون فى ظلالها طلبا للمتعة والنزهة. إنه مكان نزهة على ضفة الخليج.
وهنا نكون قد انتهينا من الحديث عن جسور الخلجان التى تجرى داخل مدينة القاهرة.
وصفوة القول أن الجسور المقامة على خلجان مدينة القاهرة وترعها ٣٦ جسرا. لأن النيل يجرى بين ما فى جوانب مصر الأربعة من رياض وبساتين تعلوه جسور. وتجرى مياه الخلجان والترع هذه فتصبح خلجان مصر فى داخلها وخارجها مترعة بالماء.
* * *