سبيل محمد اوكوز باشا :
فى القلعة الداخلية :
ـ سبيل «باب القلعة» كذلك فيها من الماء حمل ١٠٠٠٠ جمل.
ـ سبيل إبراهيم أغا رئيس الانكشارية :
يقع هذا السبيل أسفل مقر رئيس الانكشارية ، وعلى نافذته تاريخ مسطور هو :
إبراهيم أغا الذى يتفكر فى عقباه
بذل همته فى مرضاة الله
فأقام مثل هذا السبيل الجميل
فقال كل من شرب من مائه الزلال تاريخه
إن هذا السبيل يمتلئ من ماء العين على الدوام
سنة ١٠٣٧
ويليه فى ازدحام الناس عليه :
ـ سبيل «السلطان الأشرف».
ـ سبيل «السلطان حسن».
وجملة القول أن كل أسبلة السوق السلطانية جارية الماء على الدوام ، وإذا تعرضنا إلى وصف كل سبيل وتاريخه اقتضى ذلك إخراج مجلد ضخم خاص بها.
وفى عصرنا الحالى أنشأ عباس أغا المعزول من منصب أغا دار السعادة سبيلا جديدا فى مدينة القاهرة وهو سبيل ذو زخارف ، وماؤه حمل ١٠٠٠٠ جمل ، وكأنه متحف الصين ، كما أقام فوقه مكتبا للصبيان.
ـ سبيل على أغا خازن السلطان محمد خان :
إنه سبيل مزخرف يهب الحياة لكل ظمآن وماؤه حمل ١٠٠٠٠ جمل ، ومقام عليه كذلك مكتبا لصغار الصبيان.
ـ سبيل مصاحب أحمد أغا :
بالقرب من الداودية ، إنه سبيل جميل عليه مكتب لصغار الصبيان وكأن فيه نقوش أرزنك وماؤه حمل ١٠٠٠٠ جمل.