وعليها أسوار قلعة ومزاغل وبوابون ومفاتيحها مع أئمة الحارة ، ومضينا ألف قدم من «باب البحر» على جانب الحدائق فواجهنا «باب اللوق» وهو باب خشبى يتجه إلى الغرب وأمامه بيوت الدعارة والمواخير والمقاهى. ومن خارج باب اللوق مضينا جنوبا مائتا قدم فواجهنا «باب عبادة» وهو باب خشبى يتجه إلى الغرب وأسفله جامع ولد عبادة وهو جامع مقام على أربعين عمودا وله منارة ويقع بالقرب من بركة النيل على جسر الليمون وهو جامع يستحق المشاهدة ، فى فنائه شجرة نبق عظيمة لا نظير لها فى مصر ، ومضينا مائتى قدم صوب الجنوب على ضفة البركة وعبرنا حديقة العجم وبلغنا «باب قنطرة الدكة» وهو على بعد سبعمائة قدم منها وأسفل هذه القنطرة جامع سيدى الشيخ حسن الشاذلى وهو مدفون فيه. وتحت هذه القنطرة تتدفق مياه بركة الأوزبكية وإلى الجنوب منها مضينا مائتا قدم فبلغنا «باب سكينة» وهناك جامع سكينة وهو جميل ، ثم مضينا عبر الحدائق واتجهنا نحو الجنوب ألف قدم فبلغنا «باب الدباغين» وهو باب خشبى متجه نحو الغرب وعليه أسوار القلعة ، وأمام الباب جسر ، ومشينا فى البساتين صوب الجنوب خمسمائة قدم فواجهنا «باب الصقائية» وهو باب خشبى يتجه نحو الغرب ودخلنا هذا الباب وعبرنا من الحارة مائتا قدم حتى بلغنا جامع الجبيّة وفى طريق بولاق سرنا سبعمائة قدم فبلغنا «باب الأصمعى» وسوق النصرية فى هذه الحارة وكذلك جامع «أميرا خور» وهو جامع بديع. ثم مضينا جنوبا ستمائة قدم ومررنا «بقنطرة السبوع» فواجهنا «الباب الجديد» وهو على الطريق الرئيسى وعلى عتبته العالية أسوار ومزاغل. ثم عبرنا من أمام ضريح السيدة رقية بنت الإمام على ، وتقدمنا نحو الجنوب أربعمائة قدم فواجهنا «باب عز الدين» ، وهناك جامع جمال الدين وهو باب خشبى متجه إلى الغرب ، ثم اتجهنا جنوبا خمسمائة قدم فى الرملة فبلغنا «باب حارة النصارى» وهو باب من الخشب متجه إلى الغرب. وعليه أسوار ومزاغل وراء هذا الباب جميع الحانات والبغايا والصبيان. وتقدمنا ثمانمائة قدم أسفل سور القلعة فواجهنا «باب ست نفيسة» وهناك جامع السلطان خير الأم وهو باب خشبى مكشوف يطل على ضريح السيدة نفيسة. ثم تجولنا خارج حى السيدة نفيسة وتقدمنا مائتى قدم صوب الشمال