ذكر ما يدرس فى مدينة مصر من علوم
جاء فى الحديث الشريف أن : «العلم علمان الأول علم الأبدان والثانى علم الأديان» فالعلوم هى علم الطب وعلم الفرائض وعلم التفسير ، وعلم الفقه ، وعلم الحديث ، وعلم التفسير ، وعلم التجويد ، وعلم التوحيد ، وعلم اللدنى ، وعلم البيان ، وعلم الكلام ، وعلم الكمال ، وعلم الصرف ، وعلم النحو ، وعلم المنطق واللغة ، والعروض ، والخط ، والنجوم ، والجفر ، والكاف ، والكف ، وعلم القاف ، وعلم السيما والكيمياء ، والهيئة ، والحكمة ، والزيج ، وعلم دانيال ، وعلم الفول والفال ، وجر الأثقال ، وعلم الرمل ، والوفق ، وعلم الأسماء ، وعلم التسخير ، والدعوة ، والفلسفة ، وعلم الأدوار ، وعلم الزيرجه ، وعلم الاصطرلاب ، وعلم الحروف ، والنارنجات ، وعلم طى المكان ، وعلم الإخفاء ، وعلم التعبير ، وعلم الفراسة ، ولكن لا وجود لعلم الأدب.
بيان توزيع الخزائن السابق ذكرها التى تصرف على جميع جنود مصر
وغيرهم من العلماء والدعاة الصالحين ، وكذا خزائن مصر الأخرى التى تبذل
على غير ذلك من المصروفات ، وجميع الإيرادات التى
يجمعها الكتخدا إبراهيم باشا
للخزينة بموجب الخط الشريف ، وصورة الدفتر الهمايونى
المجمل الذى يودع خزنة القلعة
كان سبب تحرير هذا الكتاب ، والتسطير صحيح النصاب ، هو تحرير وبيان تلك المسائل جليلة الشأن ، وهى أنه فى الحضور العالى لحضرة مدبر أمور الجمهور ، باعث الوقار بسند لطفه ، ومجلى كل قانون خفى ، مشيد بنيان العدل ، هادم أساس الظلم والفساد ، حافظ معالم الإسلام ، ناصر ضعاف الأيام ، معين الرعايا ، باسط العدالة ، حامى حجاب الدين والدولة ، ماحى آثار الظلم والبدعة ، الوزير المكرم والدستور المحترم صاحب السعادة والدولة إبراهيم باشا ، وفقه الله تعالى لما يرضاه ويشاء ، عقد فى حضوره مجلس الشرع الشريف ، شامخ العماد المحمدى ، وطرح المحفل المنيف ، رايح الأوباد الأحمدى ، ملجأ ظلال الرايات السلطانية ، ومرتقى أرائك الإمارات الخاقانية ،