المولوية قدرها خمسمائة أقجه.
وبعد ذلك قضاء دمياط ويحصّل ثلاثين كيسا. ثم قضاء مزاحمتين.
ثم قضاء رشيد ويحصّل ثلاثين كيسا ، وهو قضاء شريف.
وبعدها قضاء الإسكندرية : ولها أربعون كيسا.
ثم قضاء المنصورة ولها عشرون أو ثلاثون كيسا.
ثم قضاء منية التين : ولها كذلك خمسة وعشرون كيسا.
وهذه الأقضية تسمى الستة الأول وهى أعلى من غيرها ، ثم يليها : قضاء المنوفية ، ثم قضاء البحرية ، فقضاء البرلس ، وبعدها قضاء فوّوة ، وبعدها قضاء سنديون ، ثم قضاء محلة أبى على ، ثم قضاء ابيار ، ثم قضاء النهارية ، ثم قضاء محلة المرحوم ، وقضاء بلبيس ، وقضاء ميت غمر ، ثم قضاء زفته ، وقضاء الشرقية ، وقضاء الشيخ سلمون ، وقضاء الخانكة ، وقضاء الجيزة التى تولى القضاء فيها شيخ الإسلام بولوى مصطفى افندى ، وقضاء الفيوم ، وقضاء بنى سيف ، وقضاء تزمين ، وقضاء بهنسا ، وقضاء فيشنا ، وقضاء ملوى ، وقضاء منفلوط ، وقضاء أسيوط ، وقضاء أبى تيج ، وقضاء تحته ، وقضاء أقطعه ، وقضاء أشمونين ، وقضاء صنبوط التى كان يرأس القضاء فيها شيوخ الساداتية ، وقضاء الجزيرة ، وقضاء سوهاج ، وقضاء المنشية ، وقضاء الواحات ، وقضاء جرجا ، وقضاء فرشوط ، وقضاء شرق بويت ، وقضاء إسنا. ولا وجود لأقضية أخرى على الجانب الغربى للنيل وكلها قرى الأقاليم ، وهى تمتد إلى بلاد السودان.
وعلى الجانب الشرقى للنيل أقضية أسمانى صاى وتقع على حدود مصر ، وقضاء إبريم ، وقضاء أسوان ، وقضاء قوص ، وقضاء قنا ، وقضاء فو ، وقضاء شرق اخميم ، وقضاء السويس.
وبذا يكون عدد الأقضية فى أقاليم مصر ستة وسبعين قضاء. وثمة بضعة أقضية ، إلا أنهم ليسوا بالمشاهير ويسمونهم «المضافات» وهؤلاء القضاة جميعا يعينهم قاضى عسكر الأناضول من قبل السلطان فى الأستانة ، وقضاة إدارات مصر قضاة آخرون ، وليس