من الأرز و () (١) قنطارا من السكر و () (٢) وسبعين رزمة من البن و () (٣) أردب من العدس ، وذلك من مدن دمياط وفراسكور ورشيد ، وينزلون هذا إلى ميناء رشيد وتحمل فى زوارق وتوضع فى المخازن بمدينة الإسكندرية ، وعلى ذلك الأمير إرسال هذا كله إلى الأستانة فى أيام مناسبة.
وأمير «أوبك» كذلك هو دفتردار البلد ، وهو يرأس غيره من البكوات وكلهم فى حاجة إليه ، وطبقا لقانون السلطان سليم كان يوجد أربعون من بكوات الشراكسة ، أما الآن فهم عشرون ، ولكل مائة منهم رجل ، والبكوات الآخرين () (٤) يحضرون من شهر إلى شهر وهم متأهبون على الدوام مع فرقة الموسيقى العسكرية وجميع هؤلاء البكوات لقاء خدمتهم ، يتقاضون () (٥) سنويا عشرة أو اثنى عشر كيسا و () (٦) أردب من الغلال و () (٧) من اللحوم.
فى ذكر من هم على منصب
أمير الأمراء فى مصر
أولا أنعم السلطان على () (٨) بطوغين ، ويتقاضى فى العام ستة أكياس من ديوان مصر ، وله كذلك ستة أكياس من دمياط ، وله من المدينة ستة أكياس أخرى تأتيه بلا وجه ظاهر ونظير هذه الأكياس الثمانية عشر التى يتقاضاها لقاء عمله ، وكان يبحر بسفينيتين من نوع القادرغة مرتين مع قبودان باشا لمدة ستة أشهر ، وفى شهر نوفمبر ترسو سفنه على ميناء دمياط منصورة ومظفرة. ورشيد إقليم إدارى كذلك وجميع سلياناته مثل أمير دمياط والواحد منهم يسافر فى البحر الأبيض بسفينين من نوع القادرغة. وكذلك سنجق الإسكندرية وهو مثل دمياط ورشيد يتقاضى مرتبات سنوية (سليانه) من ديوان مصر وسنجق الإسكندرية عظيم ، وأميرها يرأس أمير سنجق رشيد ، وأمير سنجق دمياط ، فيكون بسفتهم الست من نوع القادرغة مكلفين مع الأسطول السلطانى بمرافقة سفن التجار ذهابا وإيابا. والسنجق الرابع فى مصر هو سنجق الشرقية ، والخامس الغربية ، والسادس المنوفية ، والسابع الجيزة.
__________________
(١ : ٨) بياض فى الأصل. ويفهم من النص أنه «أمير دمياط».