سموه يلدريم خان أى الصاعقة ، وإن كان عظيما إلا أنه عاش ستين عامآ ، وكانت له السلطنة ستة عشر عاما. أما سبب موته فهو انهزامه فى حربه مع تيمور ، وبينما كان فى سجن تيمور مات محموما ، فحملوا جثمانه إلى جامعه فى بروسة حيث دفن.
وآلت الخلافة من بعده إلى ابنه محمد خان جلبى فملك عام ٨٠٤ ، وكان مولده عام ٧٤٦ ومدة خلافته ثلاثون عاما ، وعمّر () (١) سنة.
وجاء بعده ابنه مراد بك ، وكان ذلك عام ٨٢٣ وحكم واحدا وثلاثين عاما ، وعاش تسعة وأربعين سنة وتوفى عام ٨٥٥.
آلت الخلافة من بعده إلى ابنه أبو الفتح سلطان محمد خان عام ٨٥٥ ، حكم واحدا وثلاثين عاما ، وتوفى فى عام ٨٨٦.
وتولى ابنه با يزيد خان الخلافة من بعده وكان مولده عام ٨٣٥ ودام حكمه إحدى وثلاثين سنة ، ووفاته فى عام ٩٢٨ وعمّر إحدى وتسعين سنة.
وجاء من بعده ولده سليم الأول الذى ولد عام ٨٧٣ وكان فى الثالثة والأربعين حينما اعتلى العرش ، ومات سنة (٩٢٦) وحكم ثمانية أعوام ، وعاش إحدى وخمسين سنة.
وكانت الخلافة من بعده لولده سليمان خان الذى ولد عام ٩٠٠ ، وحكم ثمانية وأربعين عاما ، عمّر () (٢) ، ثم كان الملك من بعده لسليم الثانى الذى ولد عام ٩٢٩ وجلس على عرش الدولة عام ٩٧٣ وحكم ثمانية أعوام ، عاش اثنتين وخمسين سنة ، وكانت وفاته عام ٩٨٢ ، ثم أصبح ولده مراد الثالث سلطانا وكان قد ولد عام ٩٥٣ ، واعتلى عرش الدولة عام ٩٨٢ ودام حكمه إحدى وعشرين سنة وتوفى عام () (٣) ، ثم أصبح ابنه محمد خان الثالث ملكا من بعده الذى ولد عام ٩٧٦ وكانت ولادته فى مغنيسا. واعتلى العرش عام ألف وثلاثة فى يوم الجمعة السادس عشر من شهر جمادى الأولى ، حكم تسع سنين ، وتوفى عام ألف واثنى عشر ١٠١٢ ، ثم كانت الخلافة من بعده لابنه أحمد خان وذلك فى عام ١٠١٢ ، ومولده فى مغنيسا ،
__________________
(١ : ٣) بياض بالأصل.