الجولكي ، كان رئيس جرجان في أيام الأمير فلك المعالي إلى أن توفي رحمة الله عليه ، روى عن أبي بكر الإسماعيلي وأبي أحمد بن عدي وأبي أحمد الغطريفي وأبي يعقوب السهمي وأبي محمد الأصفهاني وغيرهم (كتبت عنه ، وـ (١)) كتب عنه بجرجان جماعة من أهل نيسابور وأهل هراة وبست وغزنة ، وكان قد وفد رسولا إلى غزنة حضرة الأمير شمس الدولة وأمير الملة أبي القاسم محمود بن سبكتكين مرتين مرة في خطبة ابنه الأمير محمود من جهة فلك المعالي وعقد النكاح بهراة ثم عاد إلى غزنة وحملها في شعبان سنة تسع وأربعمائة ، ثم توفيت تلك الحرة (٢) باستراباذ ، ونقلت إلى جرجان في هذه السنة ، ومات أبو سعد محمد بن منصور رحمة الله عليه في الثامن من شعبان سنة عشر وأربعمائة ، وكان مولده سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة ، وصلى عليه ابنه أبو المحاسن في الجامع ودفنه في داره ، وخلف أبا المحاسن سعد بن محمد وولي الرياسة بعده وقد كان خليفة أبيه في الرياسة ١٨١ / الف وهو ابن ثماني عشرة سنة.
٨٨٧ ـ أبو يعلي محمد بن الحسين بن محمد الفقيه ، جرجاني من محلة صف الحناطين بباب اليهود وسكة تعرف به ، كان قد صنف كتابا في تناء (٣) أهل جرجان وأصحاب المروءات منهم.
٨٨٨ ـ أبو زرعة محمد بن يوسف بن محمد بن الجنيد الكشي الجرجاني ، وكان والده من قرية يقال لها كش على الجبل معروفة على ثلاثة فراسخ من جرجان ، سمع بجرجان من أبي نعيم الإستراباذي وموسى بن العباس الآزاذياري وعبد الله بن محمد بن مسلم ختن بديل وجماعة ثم رحل إلى خراسان ، وكتب بنيسابور عن أبي حاتم مكي بن عبدان والشرقي ،
__________________
(١) من الأنساب نقلا عن المؤلف.
(٢) في الأصل «الحبرة» ، والتصحيح من الأنساب.
(٣) في الأصل «كتابا اثنا» ، والتناء هم المقيمون بالبلد وأصلهم منها ، وقد استعمل المؤلف هذه الكلمة في مواضع من هذا الكتاب.