وما استأذن على آدمي قبلك ولا يستأذن على آدمي بعدك ، وقال ملك الموت : إن الله أمرني أن أطيعك إن أمرت قبضت روحك وإن أمرتني تركتها ، فقال : امض لما أمرت به ، فقال جبريل : يا محمد! هذا آخر وطىء الأرض وأنت آخر حاجتي من الدنيا ، قال : ثم ذكر حديثا طويلا ، هكذا كان في كتاب أبي بكر الإسماعيلي.
١٤١ / ب أخبرنا أبو القاسم عبيد الله بن محمد البزاز بالفسطاط حدثنا محمد بن الحسن (١) الأنصاري حدثنا محمد بن إسحاق المكي حدثنا الزبير ابن أبي بكر قال حدثنيه عبد العزيز بن أبي ثابت عن محمد بن جعفر عن جعفر بن محمد أن خبيب بن عدي صلب بيأجج قرية الحرمات (٢) بين الصخرات الثلاث كأنها حثب (؟) عن يسارك وقبل (٣) أن تدخل الحرم ، ويأجج موضعان قديمان أحدهما خارج الحرم وهو موضع خبيب هذا والآخر قرية للجذمان يكونون فيه دون التنغيم عند العقبة وهي قديمة.
أخبرنا أبو الحسين محمد بن أحمد بن خلف الصوفي بالرقة حدثنا الحسن بن علي بن عمرو حدثنا جعفر بن مروان القطان حدثنا أحمد بن عيسى العلوي حدثنا محمد بن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده قال قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : من أصبح معافى في سمعه وبصره وعقله آمنا في سربه من السلطان ، وله رزق إلى الليل فقد أعطى خير ما أشرقت عليه الشمس أو غربت.
__________________
(١) في الأصل ههنا «الحسين» ، ويأتي مثله في موضع آخر لكن يأتي بعد ذلك في عدة مواضع «الحسن» فهو الظاهر ، وراجع لسان الميزان (٥ / ١٢٩) رقم ٤٢٣ والله أعلم.
(٢) كذا ، وأحسب قوله «قرية الحرمات» مزيدا وهما كانت في أصل الأصل حاشية بلفظ «قرية الجذمان» تنبيها على ما يأتي فأدرجها الناسخ هنا في المتن.
(٣) في الأصل «فأقبل».