من لدن آدم إلى أن ١٤٠ / ب ولدني أبي وأمي ، لم يصبني من سفاح الجاهلية شيء.
حدثنا أبو محمد الحسن بن علي بن الحسن بن عمرو الحافظ بالبصرة حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد حدثنا يوسف بن يعقوب حدثنا أبو جنادة عن إسحاق بن خليد وإبراهيم بن معرض وغيرهم عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر وعن موسى ومحمد ابني جعفر ويحيى بن عبد الله عن جعفر عن أبيه عن جابر أن النبي صلىاللهعليهوسلم أمر أسماء بنت عميس أن تغتسل وتهل.
حدثنا أبو أحمد عبد الله بن عدي الحافظ إملاء في سنة أربع وستين وثلاثمائة حدثنا أحمد بن حفص السعدي سنة إحدى وتسعين ومائتين حدثنا محمد بن أبي عمر العدني المكي وعبد الوهاب بن علي الجرجاني قالا حدثنا محمد بن جعفر بن محمد قال كان أبي يذكره عن أبيه عن جده عن علي قال : دخل على علي نفر من قريش ، قال فقال : ألا أحدثكم عن أبي القاسم صلىاللهعليهوسلم؟ قال : قالوا : بلى ، قال : لما كان قبل وفاة رسول الله صلىاللهعليهوسلم بثلاث هبط إليه جبريل وقال : يا أحمد! إن الله أرسلني إليك إكراما لك وتفضيلا لك وخاصة لك ، يسألك عما هو أعلم به منك فيقول : كيف تجدك؟ قال : أجدني يا جبريل مغموما ، قال : ثم جاء اليوم الثاني فقال : يا أحمد! إن الله أرسلني إليك إكراما لك وتفضيلا لك وخاصة لك ، يسألك عما هو أعلم به منك ، يقول لك : كيف تجدك؟ قال : أجدني يا جبريل مكروبا ، قال : ثم جاء اليوم الثالث فقال : يا أحمد! إن الله تعالى أرسلني إكراما لك وتفضيلا لك وخاصة لك يسألك عما هو أعلم به منك يقول : كيف تجدك؟ قال : أجدني مغموما وأجدني يا جبريل مكروبا ، قال : وهبط مع جبريل ملك في الهواء يقال له إسماعيل على تسعين ألف ملك ، قال : فقال جبريل : يا أحمد! هذا ملك الموت يستأذن عليك (١) ما استأذن على آدمي قبلك ولا يستأذن على آدمي بعدك ،
__________________
(١) في الأصل «لي الله عن أمر كل» ، والتصحيح من ترجمة الخضر في الإصابة.