هو؟ قال : هؤلاء بلغوا هذه الدرجة أنهم ذهبوا إلى رباط دهستان وصلوا فيها ركعتين ، قال : فانتبهت وخرجت من الغد وجئت إلى ههنا ، وختمت القرآن في تلك الليلة وأنا منصرف إلى بلدي.
قال لي أبو أحمد الغطريفي هذه الحكاية كانت عند شيخي عن أبي يعقوب الشافعي عن قتيبة والناس كانوا يسمعون من شيخي عن أبي يعقوب وأنا سمعت من أبي الحسين التاجر وكان من الفاضلين.
٢٤١ ـ أبو عبد الله جبريل بن علي بن أحمد بن محمد الرباطي ، روى عن أبي نعيم الإستراباذي رحمهالله.
٢٤٢ ـ أبو ذر جندب بن أحمد بن عبد الرحمن بن عبد المؤمن بن خالد بن يزيد بن عبد الله بن المهلب بن عيينة بن المهلب بن أبي صفرة المهلبي ، روى عن أبي يعقوب البحري ومحمد بن الحسين ٦١ / ب بن ماهيار وعن أبيه عن جده وحمزة العقبي وأحمد بن سهل القطان ودعلج والطلحي الكوفي ونعيم وجماعة ، وكان فقيه النفس متدينا ، توفي في رجب سنة ست وثمانين وثلاثمائة ودفن في مقبرة سليماناباذ بجنب جده عبد الرحمن بن عبد المؤمن وصلى عليه أبو سعد الإسماعيلي.
حدثنا أبو ذر جندب بن أحمد المهلبي حدثنا أبو بكر محمد بن عبد الله الشافعي حدثنا عبد الله بن نوح المدائني حدثنا أبو سفيان سليمان بن مهران المدائني حدثنا سلام عن أبي نصر عن أبي بشر عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم في قول الله عزوجل «لكل باب منهم جزء مقسوم» قال : جزء أشركوا بالله وجزء شكوا في الله وجزء غفلوا عن الله.
٢٤٣ ـ رأيت كتاب «الأربعين» تصنيف أبي نعيم عبد الملك بن محمد مكتوب على ظهر الجزء : لأبي سعد جيان (١) بن عقبة بن محمد ، ولا أعلم حدث هذا الرجل أو لا.
__________________
(١) في الأصل «حيان» وقضية ذكره في باب الجيم انه جيان ـ والله أعلم.