بسام بن عبد الله (١) (الذي قتل سنة ١٣٨ ه لتحزبه إلى إسماعيل ابن جعفر الصادق) وإسماعيل هذا هو أبو السلالة الفاطمية التي قامت بإفريقيا ومصر وأسست الدولة الفاطمية العلوية (٢).
المفضل الجعفي (٣) (من مذحج أيضا) الذي أصبح بعد مقتل أبي الخطاب الوكيل السياسي للإمام جعفر ، ومكث في منصبه هذا حتى زمن الإمام موسى الكاظم.
ومن وجوه الشيعة الصيارفة في القرن الثالث بنو الزبير وأبو سمينة الطاحي الأزدي وعبد الملك النخعي (٤) (كذلك من مذحج) (٥).
وحوانيت الصيارفة الأرجح أنها كانت في أماكن قريبة للمحلات المسيحية واليهودية.
وكان النصارى في أول الأمر منبثين بين القبائل التي ينتمون إليها (كعجل وبكر وتغلب) ولكن في القرن الثاني لم يبق منهم تقريبا سوى
__________________
(١) بسام بن عبد الله الأسدي كان من موالي بني أسد فنسب إليهم وهو من أصحاب الإمامين محمد بن علي وجعفر بن محمد عليهماالسلام وروى عنهما الحديث وكذلك روي عن الإمام زيد بن علي عليهالسلام. (المترجم).
(٢) الكشي ص ٢٣٩ و ١٥٩.
(٣) هو المفضل بن عمرو النخعي المذحجي كان من رؤساء الشيعة ومن أصحاب الإمامين الصادق والكاظم عليهماالسلام وقد روى عنهما الحديث (المترجم).
(٤) عبد الملك بن عمارة النخعي المذحجي كان من وجوه الشيعة ومن أصحاب الإمام الصادق عليهالسلام (المترجم).
(٥) الكشي ص ٥٥ و ٣٥٢ ، والاسترابادي ص ١٢٠.