وقيل : هو قصر ... قال : وخورنق المذكور ذكر كثيرا في أشعار العرب ... قال : والخورنق أيضا قرية على نصف فرسخ من بلخ ... قال في المشترك : وذو قار موضع بين الكوفة وواسطة وهو إلى الكوفة أقرب ، فيه كان يوم ذي قار المشهور بين الفرس والعرب ، وذو قار أيضا قرية بالري.
قال في اللباب : وصورا بضم الصاد المهملة وسكون الواو وفتح الراء المهملة وألف ... قال وهي بلدة بين بغداذ وبين الكوفة ، ونبّه ابن الأثير أنّها سورا بالسين المهملة.
قال في اللباب : ومن أنهار الكوفة نهر نرس بفتح النون وسكون الراء المهملة وفي آخرها سين مهملة ، وعلى هذا النهر عدّة قرى ينسب إليها جماعة من مشاهير العلماء والنسبة إليه نرسيّ ، والذي يستدير على العراق من تكريت وهي في شمالي العراق ، إلى حدود شهرزور وهي بين الشرق والشمال عن العراق ، ثم يمتد على حلوان وهي في الشرق عن العراق ، ثم السيروان في الشرق أيضا ، ثم إلى حدود الطيب ، ثم يمتد إلى حدود جبّى وهي في الشرق والجنوب ، ثم إلى البحر وهو في الجنوب عن العراق.
ومن تكريت ، إلى البحر على الحد الموصوف تقويس ، ثم يمتد الحد من البحر ، إلى البصرة وهي في الجنوب عن العراق ، ثم من البصرة إلى البادية على سواد البصرة ، ثم إلى بطائح البصرة ، ثم إلى واسط ، ثم سواد الكوفة وبطائحها ، ثم على ظهر الفرات إلى الأنبار ، إلى تكريت من حيث ابتدأنا.
قال في اللباب : وإنما سميت بغداذ بهذا الاسم لأن كسرى أهدي إليه خصىّ من المشرق فأقطعه بغداذ وكان لهم صنم يعبدونه بالمشرق يقال له البغ ، فقال ذلك الخصىّ بغ داذ ، يقول أعطاني الصنم والفقهاء يكرهون هذا الاسم من أجل هذا وسمّاها المنصور مدينة السلام ؛ لأن دجلة كان يقال له : وادي