أبا اليمن ان اصبحت في الترب غائبا |
|
فقد كان ودي أن تغيب في جفني |
وإني على حزني عليك وحسرتي |
|
أظن الردى والعلم يؤخذ بالظن |
فصبرا عليه ياذويه فأنتم أولو |
|
الحلم والأرباب والرجح الوزن |
فما زال يمرى نحوكم رب حاجة |
|
فيبلغ ما يرجوه من شاسع المدن |
وكم نعمة اهد يتموها لطالب |
|
وكم منة أسديتموها بلا من |
وآل سليمان هم خير معشر |
|
من الناس طرا لا أحاشي ولا أكني |
متى أتاهم خائف فكأنما |
|
يلوذ ويأوي من ذراهم الى حصن |
فلا روعوا من بعده برزية |
|
وعاشوا من الدهر المشتت في أمن |