الزاي
الزاهي :
وقيل فيه الزاهر ، اسمه محمد بن عمر ، تقدم ذكره.
الزاهي :
غير الأول المعري ـ في غالب ظني ـ متأخر العصر ، بلغني أنه انشد قول ابن المغربي.
قال الطبيب وقد تأمل علتي |
|
هذا الفتى أودت به الصفراء |
فعجبت منه وقد أصاب ومادرى |
|
لفظا ومعنى والراد خطأ |
فقال الزاهي في الحال الراهنة :
رثا طبيبي لسقامي ومن |
|
اسقمني هجرانه مارثا |
وقال هذا مرض معضل |
|
وربما أشفقت أن يلبثا |
وهذه الصفراء قتالة |
|
فليته ذكّر ما أنثا |
الزاهر المعري :
واسمه الحسين بن محمد ، وقد ذكرناه وهو شاعر مجيد ، ووقع الي أبيات من شعره بخطه كتبها الى بعض بني سليمان يعزيه بميت من أهله.
أرى كل حزن دون ما بي من الحزن |
|
وما نال قلبي من مصاب أبي اليمن |
هلال ثوى تحت التراب وغيبت |
|
محاسن وجه كان مجتمع الحسن |
فإن سر قلبي بعده بمسرة فلا |
|
نظرت عيني ولا سمعت أذني |
رمته الليالي بغتة بحمامه |
|
على صغر منه وعن غفلة مني |
فان لم أمت حزنا عليه وحسرة |
|
فلا زال جسمي في ثياب من الحزن |