يا أيها الملك الذي طابت أزومة عوده |
|
والسيد السامي إلى أعلى مناقب صيده |
ومن الأولى حازوا العلى من قومه وجدوه |
|
والأفضلين بجمعهم من جنده وعبيده |
ندب أطال يد المعالي في الزمان بجوده |
|
جمع المناقب والنهى مقرونة بسعودة |
نصح المليك فأضحت الأملاك طوع جنوده |
|
واسترشد الملك العقيم برشده ورشيده (٢٤٨ ـ و) |
يا عز ملك الحاكم المحمود ظل عميده |
|
كم نار حرب أضرمت مشبوبه بوقوده |
وخميس ملك مصحر في حده وحديده |
|
نكست بالأقلام طول رماحه وبنوده |
وفللت بالآراء حدّ صفاحه وعميده |
|
فاليمن في يمناك قد ملكت من اقليده |
يا أيها البحر الذي عذبت رشاف وروده |
|
مغناك كالبيت الذي ضاق الفضاء بوفوده |
لو يستطيع لزاره غور الثرى بنجوده |
|
يا سيدا فهم الورى من نظمه وفريده |
اخترت جوهر سلكه فانصاع نظم عقوده |
|
ولقد حويت مناقبا خلدتها بخلوده |
باد الزمان ولم تبد هل حيلة لمبيده |
|
يا أيها المختار فهمك دق عن تحديده |
أنت الذي غمر الورى بطريفه وتليده |