الفرس قد ولدت في هذه الساعة مهرة ، ووصف صفة المهرة التي رآها سيده في منامه ، ولم تبق الا يسيرا وماتت ، فكثر العجب من تحقيق الرؤيا ، وقام صاحب الفرس ومعه جماعة مع الغلام الى أن عاينوا المهرة في الحال بالصفة التي ذكرها في المنام ، فكثر حمد صاحبها لله اذ كانت تلك المهرة فكاكه من النار ، فنسأل الله خاتمة الخير والنجاة منها ، انه عفو غفور.
ابن سيف المعري :
كتب عنه أبو المحاسن عبد اللطيف بن سعد الدولة أبي المكارم بن الأثير بيتين لابن الفقاعي الشاعر المعري ، قد ذكرناهما في ترجمة ابن الفقاعي بعد هذا.