وولده .... (١) منها وقد ذكرناه.
ابن الخفاني :
صحب أبا الفتيان محمد بن سلطان بن حيوس بحلب ، وروى عنه شيئا من شعره ، روى عنه أبو عبد الله بن الملحي وذكر أنه مات بحلب.
أنبأنا أبو البركات الحسن بن محمد قال : أخبرنا عمي الحافظ أبو القاسم علي ابن الحسن الشافعي ـ اذنا ان لم يكن سماعا ـ قال : حدثنا أبو عبد الله محمد بن المحسن لفظا ، وكتبه لي بخطه ، قال : ابن الخفاني رجل شيخ طاعن في السن ، كان كثير الاجتماع والاختلاط بأبي الفتيان بن حيوس ، يحفظ عيون شعره ، وينشد طبعا بلا تلحين ، أحسن انشاد وأطيب نغمة ، وكان سافر صحبة أبي الفتيان وأقام نائيا عن دمشق مدة سنين كثيرة ، وبحلب مات ، أنشدني بيتا سمعه من أبي الفتيان ، وقال هذا (٢٢٥ ـ و) ما سمعه أحد غيري من أبي الفتيان كنا خرجنا تنصيد ببزاة ومعنا فلان ـ أمير ذكره ـ فأرسل بازه فحرم ، ثم أرسل ثانية ، فكان كذلك ، وفي كل مرة يقول : لا حول ولا قوة إلا بالله فقال أبو الفتيان :
مكثر عند صيده قول لا |
|
حول إذا قال غيره الله أكبر (٢) |
(٢٢٥ ـ ظ)
__________________
(١) فراغ بالاصل.
(٢) تاريخ دمشق لابن عساكر : ١٩ / ١٣٦ ـ و.