ذكر من كنيته أبو المجد
أبو المجد منصور بن أبي القاسم :
الزجاج الآمديّ ، سمع عبد القاهر بن يحيى بن سلامة بن الثقفي الحموي بحماة ، وحدّث عنه بشيزر ، وبمشهد برصايا من بلد عزار في سنة خمس وتسعين وخمسمائة ، وفيها دخل حلب. وحدث أيضا في سنة اثنتي عشرة وستمائة ، فقد توفي بعد ذلك. (١٨٦ ـ و).
أبو المجد بن فضلان :
الضرير الدقي البغدادي الشطرنجي ، شاعر من أهل بغداد ، قدم حلب ، وامتدح السلطان الملك الظاهر غازي ، كتب عنه شيئا من شعره علي بن سنان السراج المعروف باللطيف ، وكان شيعيا غاليا.
قرأت بخط المنتجب يحيى بن أبي طي النجار ، في مجموعه ، قال : أبو المجد بن فضلان الضرير الدقي البغدادي الشطرنجي ، ورد إلى حلب ، وامتدح السلطان الملك الظاهر ، وذلك في سنة خمسة وثمانين وخمسمائة ، وكان طبقة لا يلحق في لعب الشطرنج (١٨٦ ـ ط) وله شعر لطيف ، منه ما أنشدنيه اللطيف السراج ، قال : أنشدني بن فضلان لنفسه يمدح أهل البيت عليهم السلام :
يا لائمي في حبّ آل أحمد |
|
ما يبغض الخمسة غير مشرك |
أقصر فما لي في سواهم حاجة |
|
إن أنا أخلصت لهم تنسكي |
هم جنتي في هذه وجنتي |
|
في تيك والله ضمين الدرك |
لو كان في الأرض لهم من سادس |
|
ما سدسوا تحت العبا (١) بالملك |
(١٨٧ ـ و)
__________________
(١) أي تحت ضوء الشمس. القاموس.