نحن الذشهود وخفق الناي خاطبنا |
|
نزوج ابن سحاب بنت عنقود (١) |
أبو الفتح البالسي :
قرأت بخط صديقنا تقي الدين اسماعيل بن عبد الله بن عبد المحسن الأنماطي على ظهر كتاب ما صورته جمال الدين أبو الفتح البالسي :
لما حدا الحادي بهم |
|
بانوا وبان الجلد |
وظلت من يوم النوى |
|
قلبي المعنى أنشد |
(١٥٧ ـ ظ)
وخلفوا بين الحشى |
|
نار الهوى تتقد |
وناظري من بعدهم |
|
أقسم أن لا يرقد |
وإن أرادوا شاهدا |
|
فدمع عيني يشهد |
وزاد ما بي من جفا |
|
حتى جفاني العود |
ولست أخفي حبهم |
|
ولا غرامي أجحد |
ساروا وشت شملنا |
|
فمتهم ومنجد |
وكان صبري منجدا |
|
فيهم فخان المنجد |
آه على دهر مضى |
|
فعوده مستبعد |
وقد شقيت بالهوى |
|
ترى بقرب أسعد |
وقفت أبكي ربعهم |
|
حينا ومالى مسعد |
إلا حمامات اللوى |
|
تبكي وطورا تنشد |
وهذا أبو الفتح هو نصر بن الحسن بن ابراهيم الملقب جمال الدين وقد تقدم ذكره في حرف النون من الاسماء.
أبو الفتح البصري :
سمع بطرسوس أبا الحسن محمد بن جعفر بن محمد بن الحسن بن المستفاض الفيريابي روى عنه.
__________________
(١) نشر هذا الكتاب في بيروت ١٩٨٠ باسم لطائف اللطف ، انظر ص : ١٤٦ – ١٤٧.
(٢) التهائم الاراضي الساحلية المنخفضة وعكسها النجود التي هي هضبية في الداخل.