أعتقه عمر بن عبد العزيز ، وكان رجلا صالحا عن عمر بن عبد العزيز ، روى حيوة ابن شريح عنه ، قاله البخاري (١).
أبو خالد النجار (٢) :
من الثغر الشامي صحب ابراهيم بن أدهم ، وحكى عنه (٧٨ ـ و) روى عنه يوسف بن سعيد بن مسلّم.
أنبأنا أبو منصور بن محمد بن الحسن عن عمه أبي القاسم الحافظ قال : أنبأنا الشريف النسيب قال : حدثني أبو محمد عبد العزيز بن أحمد الكتاني قال : أخبرنا أبو الحسين عبد الوهاب الميداني قال : أخبرنا أبو العباس أحمد بن محمد ابن علي بن هرون البردعي قال : حدثنا سلامة بن محمد بن سلامة قال : حدثنا يوسف بن سعيد قال : حدثنا أبو الخطاب النجار قال : كنا في البحيرة نرعى الخيل ومعنا إبراهيم بن أدهم فغشيهم السبع فنفرت الخيل وتقطّعت ، وأفزعنا ، فخرج ابراهيم نحوه وجعل يقول : يا قسورة ان كنت أمرت فينا بشيء فامض لما أمرت به وإلّا فارجع ، فقد فزعت دوابنا ، فرجع وهو يبصبص (٣).
أبو الخصيب بن المستنير المصيصي :
واسمه محمد وقيل أحمد غلبت كنيته على اسمه ، روى عن بشر بن المنذر وأبي اليمان ، وسعيد بن المغيره ، روى عنه ابنه أحمد بن محمد بن المستنير ، ومحمد ابن المسيب ، وأبو عوانه الأسفراييني ، وقد تقدم ذكره.
__________________
(١) كتب ابن العديم بالهامش : يكتب بعدها أبو خالد من آخر الورقة التي بعد هذه ، وهذا ما نفذته.
(٢) كتب ابن العديم بالهامش : يقدم الى محله في الورقة التي قبل هذه.
(٣) سقطت ترجمة النجار من مخطوطة ابن عساكر.