تعالى أن يوفق رجال دولتنا العلية لإعلاء شأن الملة بظل خليفتنا المعظم أمير المؤمنين وحامي حمى الملة والدين ، اللهم آمين.
هذا ، وللقارئ الكريم بعض أعماله في سورية :
ما كادت تطأ قدما هذا الرجل العظيم مدينة دمشق إلا وقبض على زمام الأمور ، وأحاط علما بكلياتها وجزئياتها ، فاستفز الهمم ، وحرك العواطف ، فأحيا الشعور الإسلامي الكامن في نفوس الجيش ، إلى غير ذلك مما يطول شرحه.
أما ما أتاه من الخوارق في إنشاء الطرق العديدة والشوارع الكثيرة ، فحدّث عنه ولا حرج ، وناهيك بفرع سكة حديد مصر التي لم يمض عليها زمن يسير إلا ووصلت إلى بئر السبع ، وعما قريب ستصل إلى الحفير ، ذلك الفرع الذي سيكون له في عالم السياسة والتجارة شأن عظيم ، نسأله تعالى أن يوفق رجال دولتنا العلية لما فيه عمران البلاد وراحة العباد ، إنه كريم جواد.
وقالت جريدة سورية الرسمية :
(محتشم بر استقبال واونوديلماز بركون)
شام بيكلرجه سنه لك موجوديت ذي شان وشرفنه مستثنا بر شرفلى بر كون قيد ايتمشدر كه اوده ٨ شباط سنه ١٣٣١ تاريخنه مصادف اولان بازار ايرتسى كونيدر. تاريخك سطور زرين ايله صحيفه مفخرتنه قيد ايده جكى بو روز مبجل ، بو وطنك اك بيوك بر اولادى ، عثمانليلق واسلاميتك سرمايهء محض مباهاتى اولان أنور باشا حضرتلرينك شام شريفي شرف يمن قدوملريله بر توبار ايلدكلرى يوم مباركدر.