قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

بهجة النفوس والأسرار [ ج ٢ ]

بهجة النفوس والأسرار [ ج ٢ ]

416/630
*

سبهم بغيره من مشاتمة الناس نكل نكالا شديدا» (١).

وقال ابن حبيب : «من غلا من الشيعة إلى بغض عثمان والبراءة منه أدب أدبا شديدا ، ومن زاد إلى بغض أبي بكر وعمر فالعقوبة عليه أشد ويكرر ضربه ويطال سجنه حتى يموت ولا يبلغ به القتل إلا لمن سب النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم» (٢).

وحكى [أبو محمد بن أبي](٣) زيد ، عن سحنون فيمن قال في أبي بكر وعمر وعثمان وعلي ـ من قال : إنهم كانوا على ضلال وكفر قتل ، ومن شتم غيرهم من الصحابة بمثل هذا نكل نكالا شديدا (٤).

وعن مالك بن أنس : أن [من سبّ](٥) أبا بكر جلد ، ومن سب عائشة رضي‌الله‌عنها قتل (٦).

وعنه صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «كل الناس يرجون النجاة إلا من سب أصحابي ، فإن أهل الموقف تلعنهم» (٧).

وقال صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «من سب أصحابي فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه لا صرفا ولا عدلا» (٨).

__________________

(١) قول مالك كذا ورد عند القاضي عياض في الشفا ٢ / ٢٦٧.

(٢) قول ابن حبيب كذا ورد عند القاضي عياض في الشفا ٢ / ٢٦٧.

(٣) سقط من الأصل والاضافة من (ط).

(٤) قول أبي محمد بن أبي زيد كذا ورد عند القاضي عياض في الشفا ٢ / ٢٦٧.

(٥) الإضافة للضرورة من الشفا ٢ / ٢٦٧.

(٦) قول مالك بن أنس كذا ورد عند القاضي عياض في الشفا ٢ / ٢٦٧.

(٧) ذكره المتقي الهندي في كنز العمال برقم (٣٢٥٣٩) وعزاه للحاكم في تاريخه عن ابن عمر.

(٨) ذكره القاضي عياض في الشفا ٢ / ٤٢ ، ٢٦٦ عن أنس ، أبو نعيم في حلية الأولياء ٧ / ١٠٣ عن أنس ، الخطيب في تاريخ بغداد ١٤ / ٢٤١ عن أنس ، محب الدين الطبري في الرياض النضرة ١ / ٢٢ عن أنس.