ويغفر ، ولن يقبضه الله حتى يقيم به الملة العوجاء / بأن يقول :لا إله إلا الله ، ويفتح بها أعينا عميا ، وآذانا صما ، وقلوبا غلفا. رواه البخاري» (١).
وروى الدارمي مثله في مسنده عن ابن سلام ، وروي عن كعب أيضا مثله (٢).
وفي الزبور : اسمه فلاح ، وتفسيره يمحو الله به الباطل ، وهو عبادة الأوثان.
وفي التوراة : طاب طاب ، ومعناه : طيب طيب ، وقيل : معناه إنه ما ذكر رسول الله صلىاللهعليهوسلم بين قوم إلا طاب ذكره بينهم.
ومن أسمائه صلىاللهعليهوسلم في الإنجيل : حبيطا ، وتفسيره : يفرق الله به الحق من الباطل ، ومن أسمائه عليهالسلام في الكتب السالفة : ماذ ماذ ، ومعناه :طيب طيب ، وقيل : هي في صحف إبراهيم عليهالسلام : موذ موذ. حكاه عياض (٣).
وفي كتب الروم : التلقيط ، والمنحمنا ، والبرقليطس ، وروح القسط (٤).
قال القاضي عياض (٥) : «ويسمى بالسريانية مشفح والمنحمنا ،
__________________
(١) حديث عبد الله بن عمرو : أخرجه البخاري في صحيحه كتاب التفسير باب إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا برقم (٤٨٣٨) ٦ / ٥٢ ، وابن سعد في الطبقات ١ / ٣٦٢ ، والبيهقي في الدلائل ١ / ٢٧٤ ، وعياض في الشفا ١ / ١٥.
(٢) أخرجه الدارمي في سننه ١ / ٥ عن عبد الله بن سلام باب صفة النبي صلىاللهعليهوسلم ، وابن سعد في الطبقات ١ / ٣٦٠ ، وعياض في الشفا ١ / ١٥ ، والبيهقي في الدلائل ١ / ٣٧٧.
(٣) ورد عند عياض في الشفا ١ / ١٤٨.
(٤) انظر : ابن هشام : السيرة ١ / ٢٣٣ وأضاف : «والمنحمنا بالسريانية محمد ، وهو بالرومية البرقليطس صلىاللهعليهوسلم» ويذكر الماوردي في أعلام النبوة ص ١٣٢ أن محمدا بالسريانية موشيحا.
(٥) ورد عند عياض في الشفا ١ / ١٤٨.