وأخى النبي صلىاللهعليهوسلم ، بينه وبين نفسه ، إذ أخى بين المؤمنين ، وكان يقول : «أنا عبد الله وأخو رسول الله لا يقولها أحد غيري إلا كذاب» (١).
وقال عليه الصلاة والسلام يوم غدير خم : «من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه» (٢).
الغدير معروف الآن بمكة يخرج إليه من كداء باب اليمن ، بينه وبين مكة ساعة من نهار (٣).
وقال صلىاللهعليهوسلم : «يا علي لا يحبك إلا مؤمن ، ولا يبغضك إلا منافق» رضياللهعنه (٤).
وعن أبي هريرة [قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم :](٥) مكتوب على ساق العرش : لا إله إلا الله وحده لا شريك له محمد رسولي أيدته بعلي ، وذلك قوله تعالى : (هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ)(٦) ـ يعني علي رضياللهعنه (٧).
__________________
(١) كذا ورد عند ابن عبد البر في الاستيعاب ٣ / ١٠٩٨ ، محب الدين الطبري في الرياض النضرة ٢ / ٢٢٠ ـ ٢٢١.
(٢) أخرجه الترمذي في سننه عن أبي سريحة أو زيد بن أرقم كتاب المناقب باب مناقب علي ٥ / ٥٩١ وقال أبو عيسى : «هذا حديث حسن صحيح» ، أحمد في المسند ١ / ١١٨ عن سعيد بن وهب ، وذكره ابن عبد البر في الاستيعاب ٣ / ١٠٩٩ عن بريدة وأبي هريرة وجابر والبراء بن عازب وزيد ابن أرقم.
(٣) انظر : ياقوت : معجم البلدان ٤ / ١٨٨.
(٤) أخرجه مسلم في صحيحه كتاب الإيمان باب الدليل على أن حب الأنصار وعلي رضياللهعنه من الإيمان عن زر برقم (١٣١) ١ / ٨٦ ، الترمذي في سننه كتاب المناقب باب مناقب علي عن زر برقم (٣٧٣٦) ٥ / ٦٠١ ، ابن ماجة في سننه عن زر ١ / ٤٢ ، النسائي في سننه كتاب الإيمان باب علامة المنافق عن زر ٨ / ١١٧.
(٥) سقط من الأصل والاضافة من (ط).
(٦) سورة الأنفال آية (٦٢).
(٧) حديث أبي هريرة ذكره محب الدين الطبري في الرياض النضرة ٢ / ٢٢٧ وقال : «خرجه الملاء