وعن سعيد بن المسيب ، أظنه عن أبي هريرة رضياللهعنه قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «الصلاة عليّ نور على الصراط ، فمن صلى عليّ يوم جمعة ثمانين مرة غفرت له ذنوبه ثمانين عاما» (١).
وعن أبي هريرة رضياللهعنه ، عن النبي صلىاللهعليهوسلم قال : «إذا كان يوم الخميس بعث الله ملائكة معهم صحف من فضة وأقلام من ذهب يكتبون يوم الخميس وليلة الجمعة أكثر الناس صلاة على النبي صلىاللهعليهوسلم».
وقال أبو سليمان الداراني (٢) : «من أراد أن يسأل الله تعالى حاجته ، فليبدأ بالصلاة على النبي صلىاللهعليهوسلم ، ثم يسأل حاجته ، ثم يختم بالصلاة على النبي صلىاللهعليهوسلم ، فإن الله تعالى يقبل ما بين الصلاتين ، وهو أكرم من أن يدع ما بينهما» (٣) وداريا قرية من قرى دمشق (٤).
وعن أنس بن مالك رضياللهعنه قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «من صلى عليّ في يوم ألف مرة لم يمت حتى يرى مقعده من الجنة» (٥) وفي رواية : من صلاها يوم الجمعة.
وعن علي رضياللهعنه قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : «قال لي
__________________
(١) حديث أبي هريرة ذكره المتقى في الكنز برقم (٢١٤٩) وقال : «الأزدي في الضعفاء والدار قطني في الأفراد».
(٢) عبد الرحمن بن أحمد ، أبو سليمان الداراني ، كان زاهدا متعبدا ، مات في سنة ٢١٥ ه.
انظر : الخطيب : تاريخ بغداد ١١ / ٢٤٨ ، أبو نعيم : حلية الأولياء ٩ / ٢٥٤ ، الذهبي : سير أعلام ١٠ / ١٨٢ ـ ١٨٦.
(٣) انظر : القرطبي : الجامع ١٤ / ٢٣٥ ، وذكره المتقي في الكنز برقم (٢١٧٧) وعزاه لابن عساكر.
(٤) كذا ورد عند ياقوت في معجم البلدان ٢ / ٤٣١ وقال : «وداريا بغوطة دمشق والنسبة إليها داراني من غير قياس وبها قبر أبي سليمان الداراني».
(٥) حديث أنس بن مالك ذكره المنذري في الترغيب والترهيب ٢ / ٢٢٢ وعزاه لابن شاهين.