وفي الحديث : سدرة المنتهى صبر الجنة. والصبر أعلى الشيء (١) ، وفيه لغة : بصر الجنة من المقلوب كالجذب والجبذ ، والصاعقة والصاقعة ، وما أطيبه وأيطبه ، وربض ورضب ، وانبض في القوس وانضب ، ولعمري ولرعمي ، واضمحل وامضحل ، وعميق ومعيق ، وسبسب وبسبس ، وملكت الشيء ومكلته إذا أخطأته ، وأسير مكبل ومكلب ، وسحاب مكفهر ومكرهف ، وناقة ضمرز وضرزم إذا كانت مسنة ، وطريق طامس وطاسم ، وقفا الأثر وقاف الأثر ، وتاع البعير والناقة وتعاها بلغة اليمن أي جاء ، وقوس عطل [وعلط لا وتر عليها ، وجارية فتين وفنيت قليلة الدر ، وشرخ الشباب وشخره أوله ، ولحم خنز](٢) وخزن ، وتنح عن لقم الطريق ولمق [الطريق ،](٣) وجرجمة وجمجرة وهو الشديد ، ونفحته بيدي ونحفته إذا ضربته ، وهجهجت بالفرس وجهجهت ، وبطيخ وطبيخ ، وماء سلسال ولسلاس وملسلس ومسلسل إذا كان صافيا ، ودقم فاه بالحجر ودمقه ، وفثأت القدر وثفأتها إذا سكنت غليانها ، وكبكبت الشيء وبكبكته [إذا طرحت بعضه على بعض ،](٤) وثكم الطريق وكثمه وجهه / وجارية قبعة وبقعة وهي التي تظهر وجهها ثم تخفيه ، وكعبرته بالسيف وبعكرته إذا ضربته ، ولفت الشيء وفلته. حكاه ابن الجوزي (٥).
وتبتديء الزيادة في نيل مصر في السابع والعشرين من أيار ، وفيه تغور جميع الأنهار إلا النيل (٦). وفي إحدى وعشرين من تشرين الأول يفرغ النيل.
__________________
(١) ذكره أبو عبيد القاسم بن سلام في غريب الحديث ٢ / ٢٠٣ من حديث عبد الله بن مسعود ، وابن الأثير في غريب الحديث ٣ / ٩.
(٢) و (٣) سقط من الأصل والاضافة من (ط) والمدهش لابن الجوزي ص ٣١.
(٤) سقط من الأصل والاضافة من المدهش ص ٣١.
(٥) راجع ما حكاه ابن الجوزي في المدهش ص ٣١.
(٦) يذكر ياقوت في معجم البلدان ٥ / ٣٣٤ عن زيادة نيل مصر بقوله : «ويمتد في أشد ما يكون من الحر حين تنقص أنهار الدنيا ، ويزيد بترتيب وينقص بترتيب بخلاف سائر الأنهار ، فإذا زادت الأنهار في سائر الدنيا نقص ، وإذا نقصت زاد».