الطعنة ثم توفي (١).
واستأذن عائشة رضياللهعنها أن يدفن مع صاحبيه فأذنت له (٢).
وقالوا له : أوصي ، استخلف ، فقال ما أجد أحدا أولى ولا أحق بهذا الأمر من هؤلاء النفر الذي توفى رسول الله صلىاللهعليهوسلم وهو عنهم راض ، فسمى : عثمان ، وعليا ، والزبير ، وطلحة ، وسعدا ، وعبد الرحمن بن عوف ، فهم أهل الشورى (٣).
وتوفي وسنه يومئذ ثلاثة وستون سنة ، وقيل : ستون ، وقيل : إحدى وستون ، وقيل : ست وستون ، وقيل : خمس وستون ، وقيل : خمس وخمسون (٤).
ونزل قبره عثمان ، وعلي ، وعبد الرحمن بن عوف ، والزبير ، وسعد بن أبي وقاص ، وقيل : صهيب ، وابنه عبد الله بن عمر عوضا عن الزبير ، وسعد (٥).
__________________
(١) انظر : ابن سعد : الطبقات ٣ / ٣٦٥ ، ابن شبة : تاريخ المدينة ٣ / ٩٤٣ ـ ٩٤٤ ، ابن عبد البر : الاستيعاب ٣ / ١١٥٢ ، محب الدين الطبري : الرياض النضرة ٢ / ١٠١.
(٢) انظر : ابن سعد : الطبقات ٣ / ٣٦٣ ، ابن الجوزي : المنتظم ٤ / ٣٣٠ ـ ٣٣١ ، ابن النجار : الدرة الثمينة ٢ / ٣٩٠ ، النهرواني : تاريخ المدينة (ق ٢٠٧).
(٣) كذا ورد عند ابن الضياء في تاريخ مكة ص ٢٣٦ ، والنهرواني في تاريخ المدينة (ق ٢٠٨) وراجع قصة الشورى عند ابن سعد في الطبقات ٣ / ٦١ ، ١٣٣ ، ابن شبة في تاريخ المدينة ٣ / ٩٢٦ ، الطبري في تاريخه ٤ / ٢٢٧ ـ ٢٣٩.
(٤) كذا ورد عند النهرواني في تاريخ المدينة (ق ٢٠٨).
وخرج مسلم في صحيحه كتاب الفضائل باب كم سن النبي صلىاللهعليهوسلم يوم قبض عن أنس بن مالك قال : قبض رسول الله وهو ابن ثلاث وستين وأبو بكر وهو ابن ثلاث وستين وعمر وهو ابن ثلاث وستين.
ورواه ابن سعد في الطبقات ٣ / ٣٦٥ وابن عبد البر في الاستيعاب ٣ / ١١٥٥ وقال ابن سعد : «قال الواقدي ولا يعرف هذا الحديث ـ ابن ثلاث وستين ـ عندنا بالمدينة حيث روي عن زيد بن أسلم عن أبيه قال : توفي عمر وهو ابن ستين سنة وقال الواقدي : وهذا أثبت الأقاويل عندنا».
(٥) كذا ورد عند النهرواني في تاريخ المدينة (ق ٢٠٨) ، وانظر : ابن سعد : الطبقات ٣ / ٣٦٨.