من جمادى الآخرة [سنة ثلاث عشرة من الهجرة ، وهو الأشهر (١).
وقال ابن إسحاق : توفى يوم الجمعة ، لسبع ليال بقين من جمادى الآخرة ،](٢) وقيل : توفى في جمادى الأول ـ حكاه الحاكم (٣) ـ وقيل : يوم الإثنين لليلتين بقيتا من جمادى الآخرة (٤).
وكانت خلافته سنتين وثلاثة أشهر وخمس ليال ، وقيل : وثمانية أيام ، وقيل : وسبعة عشر يوما (٥).
استوفى بخلافته سن رسول الله صلىاللهعليهوسلم (٦).
ولما ولي الخلافة : استعمل عمر بن الخطاب رضياللهعنه على الحج (٧) ،
__________________
(١) انظر : ابن سعد : الطبقات ٣ / ٢٠٢ ، الطبري : تاريخ الرسل ٣ / ٤٢٠ ، ابن عبد البر : الاستيعاب ٣ / ٩٧٧ ، ابن النجار : الدرة الثمينة ٢ / ٣٨٨.
(٢) سقط من الأصل والاضافة من (ط) ، وقول ابن إسحاق ورد عند ابن عبد البر في الاستيعاب ٣ / ٩٧٧ ، ومحب الدين الطبري في الرياض النضرة ١ / ٢٣٤.
(٣) قول الحاكم ورد في المستدرك ٣ / ٦٣.
(٤) انظر : ابن عبد البر : الاستيعاب ٣ / ٩٧٧ ، النهرواني : تاريخ المدينة (ق ٢٠٤).
(٥) والقول الأول أقرب إلى الصواب حيث أجمعت عليه المصادر.
انظر : ابن سعد : الطبقات ٣ / ٢٠٢ ، الطبري : تاريخ الرسل ٣ / ٤٢٠ ، ابن عبد البر : الاستيعاب ٣ / ٩٧٧ ، ابن الجوزي : المنتظم ٤ / ١٣٠ ، ابن النجار : الدرة الثمينة ٢ / ٣٨٨ ، محب الدين الطبري : الرياض النضرة ١ / ٢٣٨.
(٦) فقد أخرج مسلم في صحيحه ٤ / ١٨٢٥ كتاب الفضائل باب كم سن النبي صلىاللهعليهوسلم يوم قبض ، عن أنس بن مالك قال : «قبض رسول الله وهو ابن ثلاث وستين ، وأبو بكر وهو ابن ثلاث وستين ، وعمر وهو ابن ثلاث وستين».
وانظر : ابن سعد : الطبقات ٣ / ٢٠٢ ، الطبري : تاريخ الرسل ١ / ٤٢٠ ، البيهقي : الدلائل ٧ / ٢٣٩ عن ابن عباس.
(٧) في سنة إحدى عشر حج بالناس عمر بن الخطاب.
انظر : الطبري : تاريخ الرسل ٣ / ٣٤٢ ، ابن الجوزي : المنتظم ٤ / ٨٨ ، محب الدين الطبري : الرياض النضرة ١ / ٢٠٩.