الثقفي (١) في ذلك :
/ وسميت صديقا وكل مهاجر |
|
سواك يسمى باسمه غير منكر |
سبقت إلى الإسلام والله شاهد |
|
وكنت جليسا بالعريش المشهر |
وبالغار إذ سميت بالغار صاحبا |
|
وكنت رفيقا للنبي المطهر (٢) |
والصديق اسم سماه النبي صلىاللهعليهوسلم [وقيل : أنزله الله تعالى (٣) ، وروي عن علي بن أبي طالب رضياللهعنه أنه كان يحلف بالله أن الله تعالى أنزل اسم أبي بكر من السماء : الصديق (٤)](٥).
ولد بعد سنتين من عام الفيل وأربعة أشهر ، وقيل : إلا أياما ، ومولده بمكة معروف إلى اليوم (٦) وقيل : ولد بمنى.
__________________
(١) مالك بن حبيب ، أبو محجن الثقفي ، أسلم حين أسلمت ثقيف ، كان شاعرا مطبوعا ، مات بأذربيجان.
انظر : ابن عبد البر : الاستيعاب ٤ / ١٧٤٦ ، ابن الأثير : أسد الغابة ٦ / ٢٧٦.
(٢) شعر أبي محجن الثقفي ورد عند ابن عبد البر في الاستيعاب ٣ / ٩٦٥.
(٣) انظر : ابن الجوزي : تلقيح فهوم ص ١٠٤ ، محب الدين الطبري : الرياض النضرة ١ / ٦٧.
(٤) أخرجه البخاري في التاريخ الكبير ١ / ٩٩ ، والحاكم في المستدرك ٣ / ٦٢ وقال : «لولا مكان محمد ابن سليمان العبدي من الجهالة لحكمت لهذا الاسناد بالصحة» ، والطبراني في المعجم الكبير ١ / ٨ برقم (١٤) ، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد ٩ / ٤١ «وثقه الحافظ في فتح الباري ـ ٧ / ٩ ـ ورجاله ثقات».
(٥) سقط من الأصل والاضافة من (ط).
(٦) كذا ورد عند محب الدين الطبري في الرياض النضرة ١ / ٢٣٨ ، ويذكر ابن سعد في طبقاته ٣ / ٢٠٢ بأنه ولد بعد عام الفيل بثلاث سنين.