الرابعة : ريحانة بنت عمرو القريظية : اصطفاها رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، من سبي بني قريظة (١).
الخامسة : ميمونة بنت سعيد (٢).
السادسة : حضرة (٣).
السابعة : رضوى (٤).
هذا ما ذكره محب الطبري (٥). ومن قال أنهن إحدى عشر ، زاد فيهم :أميمة ، وميمونة بنت أبي عسيب ، وأم ضميرة ، وأم عياش رضياللهعنهن (٦).
وأما ذكر رسله صلىاللهعليهوسلم فهم أحدى عشر :
الأول : حاطب بن أبي بلتعة عمرو بن عمير بن سلمة اللخمي :
بعثه إلى المقوقس ، ملك مصر والإسكندرية ، فقال خيرا ولم يسلم ، وأهدى للنبي صلىاللهعليهوسلم مارية ، وأختها سيرين ، وبغلته الشهباء المسماة : بالدلدل ، مات سنة ثلاثين (٧).
__________________
(١) ريحانة بنت زيد بن عمرو من بني النضير ، كانت متزوجة رجلا من بني قريظة يقال له الحكم ، فنسبها بعض الرواة إلى بني قريظة ، فلما وقع السبي على بني قريظة سباها رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، فأعتقها وتزوجها ، وماتت عنده مرجعه من حجة الوداع ، فدفنها بالبقيع.
انظر : ابن هشام : السيرة ٢ / ٢٤٥ ، ابن سعد : الطبقات ٨ / ١٢٩ ـ ١٣٠ ، ابن عبد البر :الاستيعاب ٤ / ١٨٤٦.
(٢) انظر : ابن سعد : الطبقات ٨ / ٣٠٥ ، ابن عبد البر : الاستيعاب ٤ / ١٩١٨ ، محب الدين الطبري : خلاصة سير ص ١٤٦.
(٣) انظر : محب الدين الطبري : خلاصة سير ص ١٤٦.
(٤) انظر : محب الدين الطبري : خلاصة سير ص ١٤٦.
(٥) ذكره محب الدين الطبري في خلاصة سير ص ١٤٥ ـ ١٤٦.
(٦) ذكر ابن الجوزي في تلقيح فهوم ص ٣٧ ـ ٣٨ أن مواليه أحد عشر.
(٧) كذا ورد عند محب الدين الطبري في خلاصة سير ص ١٥١ ، ١٥٢ ، وابن حديدة في المصباح المضي ١ / ٢٠٣ ، ٢١١ ، ٢١٥.