بقاه هذه الأبيات كما تراه وهي (١٩ ب بر).
السريع
يا فريد الورى بذا العصر |
|
دمت في عز منزل العصر |
قصد ذا العبد تسمحوا كرما |
|
وامتنانا لشيخ قبة النصر |
فإنه قد غدا يسير الى |
|
ايلياء في آخر الشهر |
ومثله من يعان في سفر |
|
لأنه في غاية الفقر |
(١٧ ب اسطنبول)
وقد رجا (١) ذاك وهو في خجل فاسم |
|
حوا واغنموا لذي الأجر |
وهو يدعو لكم ، اذا أبدا كل |
|
وقت يكون في الذكر |
واسلم الدهر لا ترى نكدا |
|
رافع القدر عالي الذكر |
فكتب عليه بخطه الشريف مجيبا نظما بزيادة على المطلوب :
سيدي الآن قد سمحت له |
|
بالذي يستحق من قدر |
وامتثلنا لأمر حضرتكم |
|
ومنحنا مخافة الغدر |
وعند عزم المسير نمنحه |
|
بلغة يستعين في السفر |
وممن اجتمعنا به الشيخ الصالح والدرويش الفاضل الفالح المنلا مصطفى المشهور بفدائي دده العنتابي رجل من افاضل الدراويش المولوية وهو دعجي (٢) (٢٠ أبر) بها مع انه للمشيخة مستحق وصالح لها ، له طبع موزون ومشاركة في بعض فنون ، صاحب ديوان شعر بالتركية يتضمن الغزل الرقيق والتضامين المتضمنة لكل معنى دقيق وله مؤلفات ايضا منها ترجمة منطق الطير للعطار (٣) سماها منطق الاسرار وترجمة مهر
__________________
(١) جاءت في الاصل «رجى».
(٢) لم نعثر له على ترجمة.
(٣) فريد الدين العطار : ابو حامد محمد بن محمود النيسابوري المعروف بالعطّار من اقطاب الصوفية (ت ٦٠٧ ه / ١٢١٠ م) حول مؤلفاته وحياته وشعره انظر أحمد ناجي القيسي ، عطار نامة أو كتاب فريد الدين العطار النيسابوري ، وكتابه منطق الطير ، بغداد ، ١٩٧٨ ، انظر ايضا المقدمة الوافية حول حياة العطار التي وضعها الاستاذ القيسي ، كذلك مقالة :.٧٥٥ ـ ٧٥٢.PP ,I.loV ,٢.I.E «rattA ـ lA» ,rettiR.H
انظر ايضا منطق الطير ، ترجمة ودراسة بديع محمد جمعه ، الطبعة الثانية ، دار الاندلس ، بيروت ، ١٩٧٩.