لليونانيين (١) (٥ أبر) وهي في آخر الاقليم الرابع الى المغرب انتهى». وانما اوردت هذه القصيدة بتمامها لأنها ايضا من جملة الأخبار والآثار الموجبة للاعتبار والافتكار. والغرض من هذا التأليف ذكر الوقائع الصادرة في البلدان والأمصار ، فسبحان الملك القادر مغيّر الدهور والعصور على توالي كل زمان غابر.
ولّما أن لاح صباح تلك الليلة وتنفس ، انشرح الصدر وانبعث الى الارتحال الى قرية شعث (٢). فبينما نحن سائرون ولله تعالى شاكرون وعلى جنابه الكريم متوكلون وبنبيّه صلىاللهعليهوسلم متوسلون ، فلاح لنا من بعد عامود واقف في أرض سهلة بالقرب من مكان يقال له الشعرة ، فسألت بعض الرفاق عنه واردت الافصاح منه ، فقال انه يقال له عامود يعاث (٣) نسبة لقرية الى جانبه حتى انه يقال من قديم الزمان كان برأسه سلسلة مربوطة وممتد آخرها ومربوط برأس عامود في دير بالقرب من بعلبك. اذا جاء وقت الصلوة حرك النصارى السلسلة فيدرون بقية النصارى بدخول الوقت الى انتهاء السلسلة. وتراب هذه الأرض طيّب جدا على
__________________
(١) من هنا يتوقف النص مرة اخرى في نسخة برنستون.
(٢) شعث : قرية في ناحية بعلبك تذكرها اربعة من دفاتر الطابو على هذا النحو :
|
ط. د ٤٣٠ |
ط. د ٣٨٣ |
ط. د ٤٠١ |
ط. د ٥٤٣ |
خانه |
١٤ |
٥٢ |
٢١ |
٣٣ |
مجرد |
٥ |
ـ |
٦ |
١٥ |
رجل دين |
١ |
ـ |
١ |
ـ |
|
ص ٥٣ |
ص ٦٢ |
ص ٢١٤ |
ص ٨٨ ـ ٨٩ |
(٣) قرية ايعاث في ناحية بعلبك تذكرها دفاتر الطابو على هذا النحو :
|
ط. د ٤٣٠ |
ط. د ٣٨٣ |
ط. د ٤٠١ |
خانه |
٨١ |
١٨٠ |
١١٤ |
مجرد |
٤ |
٤ |
٣٩ |
رجل دين |
٢ |
١ |
١ |
|
ص ٤٧ ـ ٤٨ |
ص ٧٤ ـ ٧٧ |
ص ٢٠٣ |